غرقوا..؟ لم يغرقوا؟.. تضارب الانباء بشأن المهاجرين الموريتانيين
نواكشوط- “مورينيوز” – تضاربت الروايات بشأن غرق عدد من الموريتانيين في البحر بين المغرب وإسبانيا وسط غياب للخبر في وسائل الاعلام المغربية والاسبانية ونفي من الحكومة الموريتانية لعلمها بالخبر، وأنباء مصدرها الأهالي وبعض السياسيين تؤكد.
ونسب الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم في تغريدة إلى الحكومة المغربية نفيها تسجيل أي حادثة غرق في المياه الاقليمية المغربية.
وقال إن حكومته “تكثف اتصالاتها مع الجانب الإسباني الذي ننتظر منه موافاتنا بكل المعلومات التي لديه في أقرب وقت بحول الله”.
وعزى نائب سيليبابي سدني سوخونا وهو منحدر من المناطق التي ينتسب إليها الضحايا المفترضون في الحادث.
وورد في التعزية “ببالغ الأسى، بوفاة هذه المجموعة الهامة من شبابنا، من حاسي شگار، وسيلو، وسليفلي، وتافارا، وتاشوت بران، وحاسي باغارا دياغيلي، وقرى أخرى، كان أبناؤها يغادرون إلى أوروبا”.
وقال: “لكل عائلاتنا الثكلى، ولكل كيدي ماغا، نعبر عن خالص تعازينا الحارة، وأسفنا العميق. وأرجو من الله تعالى أن يتغمدهم في فردوسه الأعلى من الجنة، وأن يشملهم بواسع رحمته”.
وعزى مدونون وسياسيون في الحادث وصدرت دعوات إلى إقامة حداد وطني.
وتحدثت تقارير صحفية موريتانية استنادا إلى الاسر عن مقتل 18 على الأقل
ونشرت أسماء على صفحات مدونين كبار وبعض المنحدرين من مناطق الضحايا المفترضين مثل الاستاذة المدونة عيشة بنت اعمر، كيسيما دياغانا مال سمغا، موسى غنديغا.
ونقل الاستاذ سيدي محمد ولد خطري وهو متابع للشأن الموريتاني عن ممثل اتحاد قوى التقدم في فرنسا Baba Marega القول إنه “يبدو للاسف أن الحادث مؤكد”.
وقال ولد خطري لـ”مورينيوز” إن اتصالات مختلفة تؤكد وقوع حادثة الغرق.
وأشار ولد خطري إلى نوعين من المهاجرين:
نوع تتمكن سلطات الهجرة من وضع اليد عليه وتحصل بالتالي على كل المعلومات عنه، ونوع يتمكن من مغالطة السلطات فيصل بعضه إلى الضفة الاخرى فيما تنتهي الغالبية جثثا في البحر، و “يبدو أن مواطنينا كانوا من الفئة الأخيرة”.
وأضاف أن سلطات الهجرة تتمكن من الحصول على المعلومات الكافية عن الفئة الأولى، بينما تبقى معلومات الفئة الثانية غائبة وتتطلب عمليات بحث.
93 تعليقات