ضربات للرئيس بوتفليقة والمحتجون يتجاوزونه إلى “النخبة الفاسدة”
نواكشوط -مورينيوز – وكالات -فيما بدأت الدائرة الحريصة على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تضيق تجاوز المحتجون المطالبة باستقالته إلى الدعوة إلى سقوط النخبة السياسية كلها.
ونزل مئات المحتجين يوم الخميس إلى شوارع العاصمة الجزائر للمطالبة بتغيير النظام لسياسي كله، رغم دعوة الجيش إلى إقالة الرئيس ودعم الحزب الحاكم له.
وكان نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح دعا المجلس الدستوري إلى النظر في عدم أهلية بوتفليقة للحكم وحذا حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم واتحاد العمال الرئيسي حذوه.
ووفق ما قالت الاذاعة الجزائرية لم يعقد بعد اجتماع للمجلس. و يبدو السبب رفض المحتجين هذا الحل مطالبين بإزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل.
وردد المحتجون هتافات تتهم النخبة الحاكمة بأنها لصوص دمروا البلاد.
وتلقى الرئيس بوتفليقة ضربة أخرى إذ استقال رجل الأعمال الكبير علي حداد، أحد حلفائه الباقين من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات.
وحصل حداد في السابق على مشروعات عامة كبيرة وله استثمارات ضخمة في وسائل الإعلام ، وكان أكبر ممول لحملات بوتفليقة خلال فترة حكمه.