الشاهد رئيسا لحزب تحيا تونس حديث النشأة
ويضم الحزب عددا من الوزراء في حكومة الشاهد ونوابا في البرلمان. ويقول قياديون في الحزب إن الهدف هو منافسة حزب النهضة في الانتخابات والحصول على أغلبية مريحة تمكنه من المضي في الاصلاحات الاقتصادية المعطلة.
ويأتي إعلان الحزب الجديد في يناير كانون الثاني الماضي بعد أشهر من الخلافات بين قيادات حزب نداء تونس الذي يقوده نجل الرئيس الباجي قائد السبسي.
وانضم الى الحزب الجديد عشرات النواب المستقيلين من حزب نداء تونس والمستشارين في البلديات متهمين حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي بأنه يسعى لخدمة مشروعه الشخصي.
وقالت مصادر سياسية لرويترز إن الشاهد لا ينوي الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء بعد انتخابه زعيما لتحيا تونس.
ويقود الحكومة ائتلاف من العلمانيين وحركة النهضة الإسلامية المعتدلة ولكن الائتلاف أصبح هشا ويواجه العديد من الصعوبات في تمرير إصلاحات يطالب بها المقرضون.
وحظيت تونس بإشادة واسعة من الغرب باعتبارها النجاح الديمقراطي الوحيد الذي حققه الربيع العربي بعد أن أطاحت الاحتجاجات بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011 دون إثارة اضطرابات عنيفة مثل التي شهدتها سوريا وليبيا.
لكن منذ عام 2011 أخفقت تسع حكومات في حل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها تونس والتي تشمل ارتفاع معدل التضخم والبطالة فضلا عن نفاد صبر المقرضين مثل صندوق النقد الدولي الذي يحث تونس على تسريع إصلاحاتها لخفض العجز.
وتسعى القوى العلمانية إلى تكوين جبهة قوية لمنافسة حزب النهضة الإسلامي وهو أقوى حزب وترشحه استطلاعات الرأي المحلية للفوز في الانتخابات المقبلة.
18 تعليقات