انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الموريتانية
نواكشوط- “مورينيوز”- انطلقت عند منتصف ليل الخميس الجمعة حملة الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي يشارك فيها 6 مرشحين من أبرزهم وزير الدفاع السابق محمد ولد الشيخ الغزواني ووالوزير الأول الاسبق سيدي محمد ولد بوبكر.
ومن بين المرشحين محمد ولد مولود اليساري السابق رئيس حزب اتحاد قوى التقدم وبرامه ولد عبيدي وهو سياسي يتخذ من موضوع الارقاء السابقين مجالا لنشاطه ، ورئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس النائب السابق في البرلمان كان حاميدو بابا. ومحمد الأمين المرتجي الوافي وهو شاب لم يعرف على الساحة السياسية.
وينال ولد الغزواني دعم الحزب الحاكم وهو أكبر الأحزاب السياسية الموريتانية إضافة إلى معظم الاحزاب المعروفة بالدوران في فلك السلطة وبعض أجزاب المعارضة من أهمه حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يقوده رئيس البرلمان السابق مسعود ولد بلخير. وينال الغزواني أيضا دعم جماعات منشقة عن أحزاب المعارضة من بينها اثنتان انشقت إحداهما عن أهم أحزاب المعارضة تقليديا “تكتل القوى الديمقراطية” والأخرى عن حزب “تواصل” الاسلامي أهم أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان. هذا بالاضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة والجمعيات المدنية والنقابية.
أما المرشح ولد بوبكر فينال دعم حزب “تواصل” الاسلامي وهو من أحزاب المعارضة المهمة، وله حضور إعلامي قوي عبر بعض المواقع والفضائيات المحلية. وينال ولد بوبكر أيضا دعم رجل الأعمال الموريتاني المشهور في البلد محمد ولد بوعماتو ابن عم الرئيس الحالي الذي اختلف معه واضطر للعيش خارج البلاد. وحصل ولد بوبكر أيضا على دعم عدد من الشخصيات الوطنية..
أما ولد مولود فيرشحه حزبه اتحاد قوى التقدم وحزب “تكتل القوى الديمقراطية” الذي يقوده أحمد ولد داداه.
وينال برامه ولد عبيدي دعم حزب “الصواب” ذي الخلفية البعثية، وأنصار حركته هو المسماة “إيرا”
أما كان حاميدو بابا فينال دعم أنصار حزبه وهم ينتمون للجماعات الزنجية الموريتانية وهي أقلية.
ويقدم الوافي نفسه مرشحا للشباب.
ويدلي أكثر من مليون ونصف موريتاني بأصواتهم في هذه الانتخابات يوم الـ22 يونيو الجاري في جولة أولى. وفي حال عدم حصول أي مرشح على النصف +1 تجري جولة ثانية من الاقتراع بعد ذلك بأسبوع.