رئيس الوزراء التونسي يقرر حظر ارتداء النقاب في المؤسسات والإدارات العامة
ووقع الشاهد على مرسوم حكومي ”يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية“.
ويأتي القرار بعد أيام من قيام متشدد مطلوب يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه في العاصمة بعدما حاصرته الشرطة. وهذا ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوع واحد ويأتي قبل شهور من إجراء انتخابات وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن تستقبل فيه عددا قياسيا من الزائرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجمات الثلاثة.
وقال شهود إن أيمن السميري الذي فجر نفسه يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة تونس كان متخفيا في نقاب ولكن وزارة الداخلية نفت هذه الرواية.
وفي 2011، سُمح للتونسيات بارتداء الحجاب والنقاب في تونس بعد عقود من منعه خلال حكم الرئيسين العلمانيين السابقين زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة اللذين كانا يرفضان كل أشكال التدين مثل اللحي الطويلة والحجاب والنقاب
لكن تونس باتت الآن من البلدان القليلة في المنطقة التي يحكم فيها الإسلاميون المعتدلون مع خصومهم العلمانيين. وتشارك حركة النهضة الاسلامية المعتدلة في حكومة ائتلاف تضم حزبي نداء تونس وتحيا تونس العلمانيين.
تعليق واحد