سعيا منها لإنارة الرأي العام بعد التحامل عليها من جهات منافسة فإن شركة DID توضح للرأي العام حقيقة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التي ربما لم تتمكن من الإطلاع على الحقيقة كما هي والحقيقة هي أن صفقة محطات توليد الكهرباء التي يتم الحديث عنها كان قد تم منحها للشركة مع شركة صينية هي CCE لكن هذه الأخيرة تنازلت عن المشروع بعد أستنقاصها للفائدة المتوخاة حيث تم تقليص المبلغ من 25 مليون أورو إلى 16 مليون الأمر الذي جعل الشركة الصينية تتقاعس وفي مثل هذا النوع من الحالات فإن الشركة المشتركة معها تتولى مباشرة تنفيذ المشروع وهو ماتحملته DID رغم عدم الربح ونفذته في الآجال وبالمواصفات المطلوبة وقد أعطت شركة صوملك شهادة للشركة بموجب تنفيذها للمشروع وهذا لايعد تحريفا كما روجت له جهات بل التحريف لعلم هذه الجهات هو لو أعطت صوملك شهادة للشركة الصينية التي تقاعست .
وبخصوص صفقة البرلمان الموريتاني فإن DID حصلت عليها عن طريق شراكتها مع الشركة الصينية العملاقة والتي تتوفر على كل الشروط وهي بالمناسبة شركة (أهوالي)
نشير إلى أن DID ليس لديها حاليا من المشاريع سوى مشروع مقر صوملك ومستشفى سيلبابي بشراكة مع شركة أخرى أما بخصوص مستشفى القلب فقد تم منح صفقته سنة 2014 وليس حاليا كما أرادت جهات أخرى الترويج له لمغالطة الرأي العام لحاجة في نفس يعقوب