ناصريون يعدون لمؤتمر الحزب الحاكم دعما للرئيس غزواني
نواكشوط- “مورينيوز”- عقدت شخصيات محسوبة (تاريخيا) على التيار الناصري الموريتاني اجتماعا في منزل القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري السري السابق الكوري ولد حميتي، وتم خلال الاجتماع استعراض الحالة السياسية في البلد في أجواء الاعداد لمؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي ينعقد وسط تجاذبات سياسية.
وضم الاجتماع مؤيدين للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لا ينتمون كلهم لحزب السلطة..
وخلال النقاش تم الاتفاق على إرجاء أي نقاشات تتعلق بمستقبل التيار إلى ما بعد انتهاء مؤتمر الحزب الذي يعتبر حاسما بالنسبة إلى الرئيس غزواني الذي يواجه موقفا غير متوقع من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يريد الاستمرار شريكا في السلطة من خلال السيطرة على الحزب الحاكم..
وردت قوى سياسية مختلفة على الرئيس السابق بتأكيد ولائها للرئيس غزواني، لكن سيكون الحسم في المؤتمر المتوقع نهاية ديسمبر الجاري..
وقرر المجتمعون وهم من أجيال ناصرية مختلفة العمل على تأطير المناديب إلى مؤتمر الحزب في شكل يضمن الحسم لصالح الرئيس غزواني.
وتوقف التنظيم الناصري السابق عن العمل السري منذ إعلان التعددية السياسية بداية التسعينات، وشهد قدرا من التفكك والصراعات، لكنه ظل تيارا واسعا يلتقي في المناسبات وله قدرة كبيرة على الحشد..
وترتفع أصوات تنادي بتشكيل حزب سياسي ناصري، لكن الدعوة تلاقي مصاعب في أوساط ارتبطت مصالحها بالانظمة التي حكمت البلاد خلال الثلاثين سنة الأخيرة.