الاتحاد من أجل الجمهورية يدرس بعض التعديلات ويعد لإعلان اسم رئيسه الجديد
نواكشوط مورينيوز- واصل المؤتمر الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أعماله في ورشات نقاش كان ويفترض أن ينتخب مساء السبت رئيسا ونوابا للرئيس ومجلسا وطنيا.
ويدرس المؤتمر بعض التعديلات المقترحة هي:
1. تغيير شعار الحزب من (وحدة، عدل، عمل) ليصبح (وحدة، عدل، تنمية).
2. رفع عدد أعضاء المجلس الوطني من 120 عضواً إلى 220 عضواً.
3. رفع عدد أعضاء المكتب التنفيذي من 21 عضواً إلى 31 عضواً.
4. التصويت على المكتب التنفيذي سيكون برفع اليد، وذلك بناء على اقتراح من لجنة تعيين تتألف من خمسة أعضاء سيعينها رئيس الحزب وكانت المادة 16 الأصلية تنص على التصويت السري.
5. رفع عدد نواب رئيس الحزب من أربعة إلى خمسة نواب.
6. رفع عدد الأعضاء الاستحقاقيين في المجلس الوطني بإضافة مكتب الجمعية الوطنية ورؤساء المجالس الجهوية، ورئيس رابطة البرلمانيين القدماء، ورئيس وأعضاء المكتب الدائم لرابطة العمد الموريتانيين، ورئيس لجنة الحكماء ورؤساء الروابط الجهوية للعمد.
7. وضع نظام مالي جديد للحزب.
8. إلغاء المكتب السياسي في الحزب، وهو المكتب الذي تم تشكيله في آخر إصلاح للحزب، وكان مكلفاً برسم سياسات الحزب وربطه بالحكومة وتوجيهها.
9- استحداث مجلس الحكماء
وافتتح المؤتمر الثاني للحزب اليوم في قصر المؤتمرات- “المرابطون” تحت شعارات تؤيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتؤكد وقوف الحزب معه.
وقبل أسابيع فاجأ الرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز الموريتانيين بعقد اجتماع مع قيادة الحزب تحدث فيه عن أنه صاحب هذا الحزب ومؤسسه واقترح على “من لا يعجبه هذا أن يؤسس حزبا خاصا به”.
وجرت العادة أن يتصرف الرئيس الموجود في السلطة أيا يكن في الحزب، ويزول نفوذه بخروجه من السلطة..
وغطت أزمة الحزب ما بدا خلافات بين الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني وسلفه محمد ولد عبد العزيز وصلت إلى حد شن الرئيس السابق هجوما في مؤتمر صحفي على ولد الغزواني.
ووجدت القوى السياسية والقبلية المحيطة بالسلطة أنه لا مجال للثنائية، فإما أن تقف مع الرئيس غزواني أو سلفه وفي شكل صريح..
وينعقد مؤتمر الحزب بحضور كل القادة والمناديب باستثناء اثنين أعلنا أنهما لن يخذلا الرئيس السابق هما الوزير ولد محمد خونه والنائب بيدجل ولد حميد.. وهذان هما اللذان بقيا مع عزيز.