الرئيس غزواني لن أتدخل في العدالة.. ومصالح موريتانيا هي التي تتحكم في دبلوماسيتنا
نواكشوط- “مورينيوز”- أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في لقاء مع الصحفيين ليل الخميس الجمعة أنه لن يعرقل عمل البرلمان الذي هو هيئة مستقلة، ولا عمل المحاكم.
وقال الرئيس في معرض الرد على سؤال يتعلق بلجنة التحقيق التي شكلها البرلمان، وتقارير محكمة الحسابات إنه لم ولن يتدخل في عمل لجنة التحقيق، مؤكدا في الوقت ذاته أنه فعلا أمر بنشر تقارير محكمة الحسابات من باب الشفافية واستجابة لرغبة بعض الشركاء مشيرا إلى أن بعض ما ورد في تلك التقارير غير دقيق.
وكان الرئيس يتحدث ليل الخميس- الجمعة في لقاء نظم على هامش عشاء أقامه على شرف عدد من قدامى الصحفيين من الجيل الاول والثاني.
واعتذرالرئيس عن تأخر التقائه بالصحافة الوطنية مشيرا إلى أنه كان يود أن يكون لقاؤه بصحافة البلاد أول ظهور إعلامي له بعد الانتخابات لكن إكراهات (ديبلومسية) فرضت عليه منح أحاديث إلى وسائل إعلام في الخارج..
وأكد الرئيس لا عرقلة للترخيص لأي حزب استوفي الشروط.
وقال ردا على سؤال يتعلق بحزب “الرك” الذي تقدم النائب برامه ول اعبيدي بطلب للترخيص له وتشكيلة سياسية أخرى إنه على المتقدمين بطلبات الترخيص أن يتأكدوا من أنهم استوفوا الشروط.
ونفى الرئيس وجود استرقاق في االبلاد مشيرا إلى أن ممارسة الرق في الماضي تركت مخلفات وهذه هي التي يجري علاجها.
وقال إنه ضمن تعهداته للموريتانيين برامج تستهدف المغبونين ويجري العمل على تنفيذها داعيا إلى التحلي بالموضوعية، فالعمل بدأ منذ اليوم الاول لانشاء مندوبية التآزر. التي منحت الوسائل وهي في الميدان وسيظهر عملها في الوقت المناسب.
وقال:” أتفهم استعجال الناس، وأنا أيضا أستعجل لكن العمل المنظم يتطلب تفكيرا ووقتا عكسا للعمل الفوضوي”.
وحول سؤال عن مستقبل الرقابة على مندوبية التآزر، ومنع الاستفادة غير الشرعية منها قال ألرئيس إن الرقابة تسبقها أمور أخرى مهمة منها اختيار الكفاءات التي يتوسم فيها أن تكون نزيهة..
وخلص إلى القول إنه لن يحدث فساد وإذا هو وقع سيعاقب القائم به…
و حول خطة تدخل تحدثت الحكومة عنها في وقت سابق قال الرئيس الموريتاني إن اللجنة الوزارية المكلفة وضع خطة للتدخل ضد آثار الجفاف قدمت تقريرها الخميس إلى مجلس الوزراء، وستوفر الدولة قريبا أعلاف الماشية بكميات كافية..
وقال إن الحكومة وضعت خطة محكمة خطة واضحة للتعامل مع آثار الجفاف، مؤكدا صعوبة المرحلة التى تمر بها بعض الولايات الداخلية ، جراء النقص الحاد فى المراعي خلال الفترة الحالية.. وقال إنه يجري التفكير في ما إذا كان وصول الاعلاف إلى المقاطعات يكفي أم أنه ينبغي أن يصل إلى البلديات.