مدير أمن الطرق: عاقبنا العناصر بقسوة لأنهم دبروا العملية من أجل إلحاق الأذى بسمعة القطاع
نواكشوط- “مورينيوز”- اتخذت إدارة أمن الطرق الموريتانية إجراء بالفصل في حق عناصر ظهرت في فيديز تهين مواطنين وإحالتهم للعدالة.
وقدم المدير العام لأمن الطرق للواء المختار ولد بله في بيان الاعتذار للمواطنين الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي والمعنوي “يوم السبت 23 مايو 2020 الساعة الخامسة مساء عند ملتقى طرق اورابنك بمقاطعة تفرغ زينه من طرق أفراد يتبعون للإدارة الجهوية لأمن الطرق بولاية نواكشوط الغربية”.
وأشار إلى أنه لدى إدارته من الجرأة والشجاعة ما يجعلها تتحمل ” المسؤولية المعنوية والأخلاقية للأخطاء المرتكبة من طرف أفرادها أثناء تأديتهم لمهامهم”.
وأوضح البيان أنه تم تشكيل لجنة تحقيق وأوقفت المعنيين واتخذت في حقهم الإجراءات القانونية الرادعة في مثل هذه الحالات وتتمثل “و في الفصل من الخدمة والإحالة للعدالة طبقا لقانون مناهضة التعذيب والقانون الجنائي الموريتاني”.
وقال إن ماقيم به “مدبر ومخطط له من طرف ثلاثة أفراد اثنان منهم قاما بالاعتداء والثالث قام بالتصوير والنشر”. ولم يوضح البيان الاسباب وراء ما قال بشأن النية المسبقة للقيام بهذا العمل.
وقال إن “الأخطاء الفردية لا تمثل القطاع وتوجهاته في خدمة الوطن والمواطنين” لكنه أكد أن “أي تجاوز سيتم التصدي له بكل حزم وصرامة في إطار القانون”.
وأضاف البيان:”إذا كان التجمع العام لأمن الطرق لم يراع الظروف الاجتماعية للمعنيين في تخفيف العقوبة فإن ذلك راجع إلى الظرفية التي ارتكب فيها الجرم ولكونه غير عرضي وإنما تم التخطيط والإعداد له من طرف نفس الأشخاص بمحض إرادتهم من أجل إلحاق الأذى بسمعة وهيبة القطاع”.