أخبار وتقارير
سوريا تجري انتخابات بينما يئن اقتصادها الذي دمرته الحرب تحت وطأة عقوبات جديدة
دمشق/بيروت (رويترز) – تشهد سوريا انتخابات برلمانية يوم الأحد وهي تصارع ويلات انهيار اقتصادي وعقوبات أمريكية جديدة بعدما استعاد الرئيس بشار الأسد السيطرة على معظم مناطق البلاد.
ويدلي الناخبون بأصواتهم في أنحاء المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في أكثر من سبعة آلاف مركز اقتراع، منها وللمرة الأولى مراكز في معاقل سابقة للمعارضة عاودت القوات الحكومية السيطرة عليها في العامين الماضيين.
وندد مناوئو الأسد بالتصويت واعتبروه مهزلة، إذ يأتي بعد نحو عشر سنوات من حرب أودت بحياة مئات الآلاف وأحالت الملايين إلى لاجئين.
وأُرجئت الانتخابات، التي كان مقررا عقدها في الأساس في أبريل نيسان، مرتين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي مركز اقتراع في العاصمة دمشق، عبر العديد من الناخبين عن قلقهم من زيادة كلفة المعيشة. وكانوا قد خضعو للتطهير والتعقيم لدى وصولهم