وزير الداخلية الفرنسي : وضعنا كل من يشتبه بأنهم من المتطرفين رهن الاعتقال
باريس – “مورينيوز”- من ابراهيم الهريم-
علن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانيه اليوم الإثنين عن نيته زيارة تونس والجزائر نهاية هذا الأسبوع لبحث قضية مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب المشتبه في تطرفهم مع نظيريه في البلدين.
وقال درمانيه في حديث مع قناة بي اف أم تي في “سأذهب في نهاية هذا الأسبوع”، مضيفا أن ذلك بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتابع درمانيه أن “الرئيس الفرنسي ونطيره التونسي قيس سعيد اتفقا خلال مكالمة أجروها السبت على بحث صيغ لترحيل عدد من التونسيين الموجودين على الأراضي الفرنسية بشكل غير قانوني، والمشتبه في انضمامهم لتنظيمات إرهابية”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إنه “طلب من جميع المحافظين وضع جميع الأجانب غير النظاميين الذي يشتبه في أنهم متطرفون في مراكز الاعتقال الإدارية”، مؤكدا أن “16 شخصا تمت إعادتهم إلى تونس منذ شهر”.
وسيزور المسؤول الفرنسي الجزائر للتباحث مع وزير الداخلية ومسؤولين في المخابرات الجزائرية حول نفس الموضوع.
تأتي هذه التحركات بعد حادث الخميس الماضي في مدينة نيس الفرنسية والذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص، ويتهم مهاجر تونسي غير نظامي دخل الأراضي الفرنسية قبل فترة قصيرة بتنفيذ الهجوم.