الكركرات: البوليساريو تتحدث عن هجمات “عنيفة” ضد المغرب والمملكة تقول لم تطلق رصاصة منذ الجمعة

الكركرات – “مورينيوز”-من الشيخ بكاي- قالت وزارة الدفاع الصحراوية إن هجمات عنيفة ضد الجيش المغربي تواصلت لليوم الثاني بعد الهجوم الذي شنه المغاربة في منطقة الكركرات، فيما تقول الحكومة المغربية إنه لا
وقال بيان للوزارة الصحراوية : إن قواعد عسكرية ونقاط إسناد ومراكز إمداد مغربية ” تعرضت يوم السبت لوابل من النيران لم تستطع دفاعات العدو صدها ” حسب تعبيره.
زقال البيان إن آخرها كان “قصف القاعدة الثالثة عشر من الفيلق 67 بقطاع البكاري ليلة البارحة (الجمعة – السبت) بالقرب من تنيليݣ ، فيما شهدت قطاعات المحبس والكركرات هجومات بالقذائف الصاروخية والرشاشات”.
غير أن المغرب ينفي هذه الانباء ويقول إنه “لم يتم إطلاق أي رصاصة منذ صباح أمس الجمعة، عندما اضطرت عناصر القوات المسلحة الملكية للرد على نيران ميليشيات “البوليساريو”، بعد تدخلها المشروع لطردهم وإعادة إرساء حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا” كما ورد في برقية لوكالة أنباء المغرب التي تملكها الدولة.

وفتح معبر الكركرات أمام الأشخاص والبضائع مساء السبت بعد إغلاق دام 24 يوما.
وبدأت شاحنات مغربية تدخل الارض الموريتانية عبر الممر الذي هو المنفذ البري الوحيد للمغرب على موريتانيا ومن خلالها بعض الدول الافريقية..
وتتخذ قوات مغربية وأخرى قليلة تابعة للامم المتحدة مواقع لها في المنطقة العازلة، فيما تنتشر قوات موريتانية على الحدود من دون الاقتراب من الممر .
وتكتفي موريتانيا هنا بقوة من الدرك ومكتب للجمارك.
وقال ضابط موريتاني لـ”مورينيوز”: “نحن معنيون فقط بتأمين حدودنا ولا نشعر بأي قلق”.

;وبدأت الشاحنات المغربية التي تقف منذ 21 اكتوبر الماضي في طابور احتل ثلاثة كيلومترات أمام المركز الموريتاني تتحرك..
وقال سائقون مغاربة لـ”مورينيوز” إنهم يشعرون بالفرح بالعودة إلى بلادهم.
وأعرب السائق أحمد أيت سيكو عن الامتنان للموريتانيين “الذين قدموا المساعدة والمواساة”.
وقال السائق يوسف: “كانت خسائرنا المادية كبيرة، وقد تضررت أسرنا”
واتصلت “مورينيوز” الصحراوية ليلى المقيمة في نواذيبو هاتفيا من أجل التعليق على فتح المعبر.
وقالت ليلى: ” لن يطول ذلك، فالشعب الصحراوي لن يستمر في قبول التشرد.. سنطرد المغاربة من أرضنا”.
وفي معرض التعليق على الاضرار “المادية والنفسية” التي تعرض لها السائقون المغاربة اعترضت ليلى على ما وصفته ب”تعاطف مع طرف وتجاهل آخر” وتساءلت: “الا يعتبر حال الصحراويين في الملاجئ مأساة؟”.