البوليساريو تقول إنها تواصل الهجمات وتحذر العالم من أن المنطقة منطقة حرب والجزائر تدعو الامم المتحدة إلى التدخل
نواكشوط- “مورينيوز”- وكالات – قالت وزارة الدفاع في الحكومة الصحراوية إن وحدات تابعة لهانفذت يومي الثلاثاء و الاربعاء17 و 18 نوفمبر الجاري هجمات مكثفة “استهدفت معاقل قوات الاحتلال المغربي المتخندقة خلف جدار الذل العار,مخلفة أضرارا معتبرة في صفوف العدو” حسب تعبير البيان.
وجاء في البيان العسكري الرقم 06 ”
“نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي يومي الثلاثاء و الاربعاء17 و 18 نوفمبر الجاري هجومات مكثفة استهدفت معاقل قوات الاحتلال المغربي المتخندقة خلف جدار الذل و العار,مخلفة أضرارا معتبرة في صفوف العدو”.
وأضاف: “وخلال يوم أمس ونهار اليوم كانت قوات الاحتلال المغربي على موعد مع ضربات أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي الميامين, وقد إستهدفت هذه الهجومات مواقع العدو التالية:
– قصف مركز استهدف موقعين للعدو في قطاع الفرسية.
– قصف مواقع العدو المتمركزة في قطاع أمكالا.
– قصف مركز إستهدف مواقع العدو في قطاع السمارة.
– قصف مركز لمواقع العدو في قطاع البكاري” حسب نص البيان.
ولم يتسن لـ”مورينيوز” تأكد الخبر أو نفيه من مصادر مستقلة، كما لم يتسن الاتصال بالمغرب لأخذ تعليق.
وعلى صعيد السياسة وجهت الحكومة الصحراوية أمس نداء عاجلاً “الى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط مهما كان نوعه في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة”، حسب تعبير بيان صادر عن وزارة الإعلام في الجمهورية الصحراوية.
ةقال البيان : “إن الحرب المفروضة على شعبنا، التي أعترف النظام المغربي نفسه بأنه هو من أشعل فتيلها، تجعل من كامل تراب الجمهورية الصحراوية ومجالها الجوي والبري والبحري منطقة حرب”.
وفي الجزائر دان مجلس الامة الجزائري ما وصفه بالاعتداء المغربي على المدنيين في الكركرات ، مشيرا إلى أن ما قام به الجيش المغربي “يتنافى مع القرارات الأممية”، ودعا الامم المتحدة إلى “التدخل لوقف الأوهام التوسعية للمغرب”.
ودعا مجلس الامة الجزائري الامم المتحدة إلى التدخل، و”التسريع في إيجاد الحلول القانونية والشرعية والدبلوماسية لحل القضية الصحراوية، من خلال التعجيل في تعيين مبعوث أممي خاص إلى الصحراء الغربية، وتجاوز ما تعرفه القضية من جمود يستغله طرف بعينه بدعم غير معلن من قوى دولية معروفة”.
وذكر مجلس الأمة بأن القضية الصحراوية، “هي مسألة تصفية استعمار وحق شعب في تقرير مصيره غير قابل للتصرف، كما أنها قضية مبدأ بالنسبة للشعب الجزائري”.
وفي المغرب ذكرت وكالة الانباء المغربية MAP أن أطر القبائل الصحراوية بأكاديروممثليها دعوا في ختام لقاء عقدوه مساءالأربعاء، إلى “خلق جبهة وطنية موحدة للاصطفاف وراء جلالة الملك في كل الخطوات التي يقود فيها وطننا لمواجهة تحركات خصوم وحدتنا الترابية”، مثمنين “التدبير السلمي الميداني والاحترافي، الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في شأن تأمين ممر الكركرات الحدودي، بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، جلالة الملك محمد السادس نصره الله” حسب تعبير البيان..