مهنة غسيل السيارات في الشوارع..مصدر رزق العشرات رغم اجراءات كورونا
محمد سيدي رجل أكمل عقده الخامس، يعمل في مجال غسل السيارات في الشوارع لم تمنعه سنواته الخمسين من الاشتغال بهمة ونشاط حاملا ادوات التنظيف من جهة وعلى كاهله مشاكل اسرة عريضة يعيلها بمايجنيه على تواضعه
الظروف المعيشية تفرض على محمد.سيدي “عدم التقيد ببعض تدابير الوقاية من العدوى، من قبيل ارتداء القفازات والكمامة الطبية وتعقيم الالات فهو بالكاد يوفر قوته اسرته ولا فائض لديه لشراء الكمامة او المعقمات والدولة لم توفره له
مهنة غسيل السيارات مهنة بلا رأس مال، فالمادة الاساسية فيها هو المياه وبعض مواد التنظيف ويمكن لشخص ان وجد مكانا مناسبا ان يبدأ مشروعه باقل من الف اوقية وهو مافتح الباب امام الكثير من العاطلين من بينهم معيلو اسر لولوج هذا السوق المفتوح ..سوق راس ماله العلاقات وطيب الخاطر واحترام الزبناء يقوب صاحبنا
يشتكي معظم العاملين في هذا المجال من ضعف المردود اليوم بسبب تفشي وباء كورونا الذي دفع البعض الى البقاء في المنازل وحد من حركة سيارات النقل والشباب الذين يميلون الى الحركة ليلا وبالتالي يقصدونهم لتنظيف سياراتهم مساء قبل الغروب وهو توقف ايضا مع بدء الاجراءات الحكومية التي فرضت مؤخرا لمنع تفشي الفيروس
في المقابل حولت مجموعة كبيرة من العمالة الوافدة بعض الساحات العمومية الى الى مغاسل للسيارات والتي يقبل عليها الكثير من المواطنين الذين ارجعوا السبب لغلاء أسعار الغسيل في المغاسل المتخصصة والى جودة عمل الاجانب وهو مااثر كذالك على دخل المواطنين العاملين في المجال مطالبين بضرورة وضع كامل الثقة في المواطن ودعمه على اكتساب لقمة العيش