مصادر متطابقة وقريبون من مسابقة التعليم العالي: كانت شفافة ولم تتدخل الوزارة فيها
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ الكبير
تطابقت معلومات مستقاة من جهات مختلفة قريبة من عملية اختيار 201 أستاذ للتعليم العالي في القول إن العملية جرت في شكل نظيف.
وأعلن عن الاكتتاب في يوليو ٢٠٢٠ لصالح عدد من المؤسسات العليا هي “بوليتكنيك”،كلية العلوم والتقنيات، المعهد الجامعي المهني،كلية العلوم القانونية والاقتصادية،كلية الآداب والعلوم الانسانية،المعهد العالي للدراسات التقنية في روصو ،المعهد المهني للغات والترجمة والترجمة الفورية في نواذيبو،المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات و المدرسة العليا للتكوين.
وبدات المسابقة في سبتمبر الماضي. و كانت الترشيحات عن طريق منصة إلكترونية “تمكن المرشح من متابعة ملفه والتحكم في المعلومات التي يدلي بها إلى أن يبدأ الفرز الفعلي” وفق ما قال مصدر لـ “مورينيوز”
و ترشح نحو ١٨١٩ حاملا للدكتوراه في التخصصات التي عبرت المؤسسات المستفيدة من الاكتتاب عن حاجتها إليها.
و”جرت المسابقة على ثلاث مراحل :
١- فرز الملفات والتأكد من أهلية صاحبها للترشح
١- معالجة المؤهلات العلمية والتجربة البيداغوجية التي يدلي بها المترشح
٣- درس تربوي نموذجي يقدمه المترشح أمام ثلاثة خبراء في المجال على الأقل، إضافة إلى لجنة تحكيم الامتحان التي تضم رئيسا وعضوا عن كل مؤسسة مستفيدة. ويتم في هذه المرحلة التأكد من شهاداته ومؤهلاته العلمية” وفق تعبير المصدر.
وقال المصدر إنه “تمت معالجة البيانات أوتوماتيكيا عبر تطبيق تم استحداثه للغرض من طرف الوزارة”، مشيرا إلى أن ” معايير التنقيط كانت معلنة، بحيث يتسنى للمترشح أن يعرف نقريبا نتائجه بمقارنة مكونات ملفه ومؤهلاته بمسطرة المعايير المنشورة على موقع الوزارة”.
وأضاف أنه “تمت إتاحة فرصة الطعن في قرارات اللجنة للمترشحين وذلك في كل من المراحل الثلاث”.
وأشار إلى أن “نتائج المسابقة التي ظهرت تتعلق بالناجحين في كل مقعد تم عليه التنافس، ولن تكون نهائية إلا بعد أسبوع تقريبا، عندما يختار الناجحون في مناصب عدة مقعدا واحدا من بين تلك المقاعد، ليتم إسناد المقاعد المتبقية للناجحين على لائحة الانتظار، إن وجدوا”.
وقال إن “نسبة تغطية المقاعد المطلوبة تفاوتت حسب المؤسسات المستفيدة، ولن تكون نهائية هي الأخرى إلا بعد صدور اللائحة النهائية بعد انتهاء مهلة الطعن واختيار الناجحين في مقاعد عدة كل لمقعده”.
وتحدثت مصادر متطابقة عن نظافة العملية، واجمعت المصادر التي تحدثت إلى “مورينيوز” على
عدم تدخل الوزارة في المسابقة”.
وقال مصدر تثق فيه “مورينيوز”إنه “هناك إجماع على “شفافية مسلسل الاكتتاب ومصداقية نتائجه والمستوى العلمي العالي للمشاركين عموما والناجحين خصوصا”، مضيفا أن “من بينهم علماء شباب ابهروا لجان التحكيم”.
والعدد الإجمالي للمقاعد المعروضة للتنافس هو 201، من بينها ١٨١ مقعد استاذ مساعد..