مجلس إدارة صندوق النقد العربي يعقد اجتماعه الثامن والتسعين بعد المائة يوم ال 04مارس2021
سيشهد يوم الخميس الموافق 04 مارس 2021انعقاد الاجتماع الدوري الثامن والتسعين بعد المائةلمجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي “عن بُعْد”. يتضمن جدول أعمال المجلس مناقشةالتطورات في أنشطة الصندوقخلال الربع الأولمن عام 2021.
سيستعرض الاجتماع الجهود التي بذلها الصندوق خلال الربع الأول من عام 2021، لدعم جهود الدول العربية في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19، والاستعداد للعودة مجدداً للمسارات الاعتيادية للنمو الاقتصادي، بإطار الوسائل المتاحة لديه، بما يشمل النوافذ الإقراضية، وتقديم المشورة والمعونة الفنية، وتنظيم الدورات التدريبية للكوادر العربية، وعقد اجتماعات وورش عمل لتبادل التجارب والخبرات الدولية والإقليمية، لمواجهة تداعيات الجائحة، والاستعداد لفترة ما بعد الجائحة.
في مجال الإقراض، تتضمن الموضوعات التي سيستعرضها المجلس، الطلبات المقدمة من الدول الأعضاء للاستفادة من موارد الصندوق، والإجراءات السريعة التي اتخذها الصندوق للاستجابة لتلك الطلبات، في الوقت وبالكيفية المناسبتين.
يتضمن جدول الأعمال أيضاً، استعراض نشاط الدعم الفني الذي قدمه صندوق النقد العربي لدوله الأعضاء، من خلال المبادرات، والاجتماعات، والمنتديات، التي تم عقدها “عن بُعْد” لمتابعة الأوضاعفي الدول العربية، وتقديم التوصيات، وتبادل الخبرات، لمواجهة التحديات الراهنة، بالتعاون مع عدد من المؤسساتالإقليمية والدولية، فضلاً عن الدورات التدريبية التي عقدها الصندوق “عن بُعْد”، إلى جانب الاطلاع على الدراسات، وأوراق العمل، والكتب، والتقارير التي أعدها وأصدرهاالصندوق.
كما سيستعرض المجلس خلال الاجتماعتطورات النشاط الاستثماري للصندوق المتعلقة بقبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وأداء المحافظ الاستثمارية، وتطورات الأسواق المالية العالمية.
من جهة أخرى، ستُعرَض على المجلس الموقر أنشطة صندوق النقد العربي في إطار توليه الأمانة الفنية لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وكذلك مجلس وزراء المالية العرب.ذلك، إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها الصندوق في إطار إنشاء المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، ومبادرات “الشمول المالي في الدول العربية”، و”الإحصاءات العربية (عربستات)”، و”التقنيات المالية الحديثة”، و”الاقتصاد الرقمي”، وغيرها من المبادرات التي يتبناها الصندوق لخدمة دوله الأعضاء