مصدر قريب من الادارة المحلية في ولاية تكانت يشرح لـ”مورينيوز” تفاصيل الخلاف حول ماء أجار
نواكشوط- “مورينيوز”- قال مصدر قريب من الادارة المحلية في ولاية تكانت إنها خيرت مجموعتين متنافستين حول تسيير الماء في حي أجار شمالي مدينة الرشيد بين ثلاثة حلول يتفق بشأنها في اجتماع يحضره المشتركون على أن يرفع محضر الاتفاق إلى وزارة المياه لاعتماده.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لـ”مورينيوز” إن الاجتماع لم يتم بعد “بسبب محاولة سياسيي المجموعتين غير المشتركين حضور الاجتماع ورفض الادارة لذلك”.
وأوضح المصدر في اتصال عبر الانترنيت لـ”مورينيوز” أنه خلال زيارة بعثة حزب الاتحاد للولاية مؤخرا، تحدثت إلى الوالي “مجموعة من اطر ووجهاء بلدية الواحات عن مشكلة في تسيير الشبكة في احد احياء البلدية. وحسب قولهم ان الشبكة لها الان مسيران في ذلك الحي: واحد من مجموعتهم ويمتلك ذلك الحق من شركة المياه الريفية والاخر من مجموعة اخري يمتلكه بموجب عقد موقع معه خلال فترة مجانية الجائحة”.
و أضاف المصدر أن الوالي طلب منهم “طرح الموضوع على الحاكم الذي يجب ان يتابعه مع رئيس المركز” وبعد هذا أخبر الحاكم الوالي ” بتفاصيل اخري عن الموضوع. وهي ان الشخصين يمتلكان عقودا منتهية وانه طلب منهما احضار عقود حديثة من الجهات المعنية. وبعدها بايام ارسلت المجموعة الشاكية رسالة من المدير العام لشركة المياه الريفية موجهة الي الوالي”.
وقال المصدر:”بما ان الوالي لا يستقبل الرسائل الا من الوزراء سئل وزير المياه عنها و قال انه ليس علي علم بها واستدعي المدير وحذره من اعادة الخطأ” حسب تعبير المصدر.
وقال إن الوالي طلب توجيه الرسالة اليه “مرورا بالوزارة وهو ما عجزوا عنه” حسب تعبيره.
وأشار المصدر إلى أن الوزير كان قد “اوضح ان عمل وزارته فني وان حل المشاكل يجب ان ياتيهم من الادارة المحلية. وعليه طلبت الادارة من المشتركين منهم الاجتماع في البلدية للاختيار بين ثلاثة حلول: الاتفاق علي شخص واحد او علي تناوب اشخاص او احضار مسير من خارج المجموعتين”.
وكانت “مورينيوز ” تلقت رسائل وشكاوى في الموضوع إحداها موقعة باسم “منسقية التضامن” وهي مجموعة سياسية معارضة للعمدة، والثانية باسم أحد أفراد المجموعة.. وقد نُشِرت الرسالتان اللتان تتهمان الادارة المحلية بالانحياز إلى جماعة العمدة..
ولم يتسن لـ”مورينيوز” الحصول على رد من الجماعة التي ينتمي إليها العمدة.>