هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تتهم السلطات بالتمييز ضده
نواكشوط- “مورينيوز”- قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه تفاجأ بتغيير مواعيد حضوره إلى إدارة الامن الوطني من أجل التوقيع واعتبرت الهيئة ذلك “محاولة لمضايقته والإضرار به خارج القانون”.
وقالت الهيئة في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن مديرية الجرائم الاقتصادية بإدارة الأمن الوطني، بعثت إليه بإشعار “يتضمن تغيير أوقات التوقيع لدى المديرية لتكون: الأحد الساعة الثانية ظهرا، والأربعاء الساعة الخامسة عصرا، والجمعة الساعة الثالثة ظهرا، وذلك دون أي سند قانوني أو قضائي، مع تعمد أن يكون التوقيت في ذروة الزوال وشدة الحر، وفي أيام العطل وخارج الدوام الرسمي، وبالتزامن مع أوقات الصلوات المكتوبة، في محاولة لمضايقته والإضرار به خارج القانون”.
نوقال البيان إنه “نظرا للمضايقات الأخيرة التي تعرض لها موكلنا من طرف أفراد في سيارات مدنية وبلباس مدني” على حد قوله “جعل موكلنا يختار السير على الأقدام في أوقات التوقيع حفاظا على أمنه وأمن وسلامة سالكي الطريق العام من هذه التصرفات الصبيانية الطائشة، فكانت ردة الفعل بتغيير أوقات التوقيع إلى أوقات ذروة الحر”.
وقال البيان إن “هذا الاجراء تضمن تمييزا واضحا ضد موكلنا، حيث لم يخضع له قط أي موضوع قيد المراقبة القضائية حتى في نفس الملف المتابع فيه موكلنا رقم 01/2021، بل وحتى المشمولين معه في نفس أمر الوضع تحت المراقبة القضائية…. التي توجب أن يخضع الأشخاص الموجودون في ظروف متشابهة والمتابعون بنفس الجرائم وفقا لنفس القواعد” حسب قوله..