مسؤول الاعلام في الحزب الحاكم: خبر اغتصاب سيدة في توجنين “من صنع مجموعة سياسية”
واتخذتم من مشاعر الناس معبرا
نواكشوط- “مورينيوز”- قال المكلف بالاعلام في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيداتي سيد الخير إن خبر الجريمة الجريمة ارتكبت في توجونين ليلة أول من أمس وتم فيها اغتصاب سيدة كان ” من صنع مجموعة سياسية”.
وقال المسؤول في مقال: “لكن الذي يهز الوجدان حقا ويصم الآذان، هو الحقيقة التي مفادها أن هذا الخبر الشنيع من صنع مجموعة سياسية، تبيت أمرا يخدم مجموعة من النشاطات السياسية، والأجندات الفكرية، والمعيب أكثر في هذا السيناريو وغيره من المقاربات المشابهة، أن أصحابه يدركون أكثر من فيرهم ما يترتب على إشاعته من استهداف للسكينة العامة، وترويع للمواطنين، ونشر الهلع في صفوف الناس..” حسب تعبيره.
وأضاف:” ألم يان للذين يمتهنون هذا النوع من السياسة أن يدركوا أن زمن الوصول إلى الأهداف عن طريق الإضرار بالناس قد ولى؟؟، ولعلهم لا يدركون، بل يدركون ولا يأبهون أن الأمن والحرص على نشر السكينة مسؤولية كل مواطن، وأن الاستقواء على الدولة بزعزعة ثقة المواطنين بإجراءات فعل بربري، تأنف العصابات عن فعله، أحرى من يقدمون أنفسهم للشعب كبديل فكري وحضاري، سيغير حياتهم نحو الرفاهية والعدالة ورغد العيش ! !.” حسب ما قال.
وخاطب المقال الجهات التي يعنيها: ” لقد بالغتم أيها السادة في السمسرة هذه المرة، ولكنكم لم تخسروا ثقة الشعب فقط، بل خسرتم غضب الوطن الذي يسامحكم في كل فعلة تقترفونها، إلا أن تكون متعلقة بتخويف أبنائه حينها سيكشفكم ويفضحكم، ويبين حقيقتكم أنكم باعة خطابات دون حدود وفي كل المزادات..” على حد قوله.
وخلص إلى القول:
“لن تنالوا من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمثل هذه الأساليب، لأنه ببساطة يختلف عنكم.. هو يريد الأمن لشعبه، وأنتم تريدون تخويفه، هو يقدم كل التضحيات من اجل استقرار البلد، وأنتم تبيعون تعرضون هذا الاستقرار للبيع في سوق المكاسب السياسوية.. هو يريد الإصلاح وأنتم تريدون خلط الأوراق لتسكروا في حانة العبثية السياسية، وتتصافوا مع ندماء الهمجية الفكرية..”