ولد عبد العزيز يحتجز في مكان تابع لادارة الامن قبل إيداعه السجن
نواكشوط- “مورينيوز”- قررت السلطات القضائية حجز الرئيس الاسابق محمد ولد عبد العزيز في مكان خاص تابع لادارة الامن حتى تمر الفترة الضرورية للتأكد من خلوه من كورونافايروس قبل إيداعه السجن وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
وقررت السلطات القضائية إيداع ولد عبد العزيز المتهم بالفساد السجن بعد أن رفض الامتثال لشروط الرقابة القضائية التي وضع تحتها منذ مدة.
ورفض عزيز التوقيع بعد أن رفضت الشرطة السماح له باصطحاب أناس خلال رحلته من بيته إلى مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية للتوقيع..
و حول عزيز خروجه للتوقيع لدى مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إلى تظاهرات سياسية ..
ويخضع ولد عبد العزيز لقرار يقضي بوضعه تحت الرقابة القضائية والتي “من بنودها التوقيع ثلاث مرات في الأسبوع لدى مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية” .
وأضاف قطب التحقيق المكلف بمحاربة الفساد تدابير أخرى من شأنها تشديد الرقابة القضائية منها:
– عدم مغادرة سكنه الاعتيادي في مقاطعة لكصر إلا باذن من فريق التحقيق أو للضرورة القصوى المتعلقة بالظروف الصحية أو الشعائر الدينية في حدود ولاية انواكشوط الغربية أو استجابة للإستدعاءات التي توجهها إليه السلطات القضائية .
ويواجه الرئيس السابق تهما بالفساد و ” غسيل الأموال والإثراء غير المشروع ،و استغلال النفوذ، وتبديد المال العام، إعاقة العدالة».
ويخضع للرقابة القضائية أيضا عدد من مساعدي عزيز والمقربين منه.
وفي وقت سابق اتهم ولد عبد العزيز إدارة الامن بمضايقته، غير أن الادارة نفت ذلك في بيان..