محامو الرئيس الموريتاني السابق يقولون إنهم يمنعون من اللقاء به ومع ذلك يقولون في بيان: “قررنا في هيئة الدفاع أن نزور موكلنا”
نواكشوط- “مورينيوز”-
اتهمت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز السلطات بفرض إجراءات تعسفية تشمل حبسه في غرفة انفرادية ومنعه من استقبال أسرته.
وقالت الهيئة في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن ولد عبد العزيز “يخضع لحبس انفرادي متعسف، وهو ممنوع من زيارة أفراد عائلته، وذويه وأصدقائه ومحروم من ممارسة الرياضة ومن أشعة الشمس” على حد قول البيان.
وأضافت الهيئة في بيانها إن الرئيس السابق ممنوع أيضا “من الاطلاع على وسائل الاعلام”.
واعتبر البيان أن هذه الاجراءات تخرق القانون.
وقال إنه “إمعانا في التعسف والشطط الممارس ضد موكلنا يتم منعنا في هيئة الدفاع من زيارة موكلنا، وذلك بإصرار أفراد الأمن على مضايقتنا وإعاقة عملنا”. حسب تعبير البيان
غير أن المحامين يقولون في البيان نفسه: “نظرا لوضعية موكلنا الذي يعيش حبسا انفراديا بكل المقاييس، وتغليبا لمصلحته المتمثلة في لقاء دفاعه، وكسر هذا الحصار الظالم والمتعسف، قررنا في هيئة الدفاع أن نزور موكلنا رغم قسوة الظروف التي وضعنا فيها، ونحمل السلطات التنفيذية مسؤولية إهانة موكلنا وخرق حقوق دفاعه وانتهاك كل المبادئ الوطنية والدولية المتعلقة بحق الدفاع وحقوق السجناء.”
وتقول السلطات إنه لا يتم منع المحامين “بل هم الذين يفضلون إعطاء الانطباع بذلك برفضهم الانصياع للنظام المعتمد داخل الاماكن التي يوجد ولد عبد العزيز في أحدها” وفق ما قال أحدهم لـ”مورينيوز”..