إدارة الامن الموريتانية: الشرطة فككت عصابة سطو
نواكشوط- “مورينيوز” قالت الإدارة العامة للأمن في موريتانيا إنها فككت عصابة سطو في ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالتا لدارة في بيان إن أفراد العصابة “كانوا يستغلون في عملياتهم هذه سيارات مسروقة وتحديدا من نوعية “ميرسيدس 190″ المستخدمة عادة للأجرة (التاكسي)، مما يوحي للمارة انها بالفعل سيارة اجرة عادية، ولدى ركوب ضحية معهم يلتفون به في شارع جانبي ومن ثم يقومون بسلب ما بحوزته من أموال ومقتنيات” .
واضاف:. ” يقوم افراد العصابة في بعض الأحيان بتوقيف المارة في شارع خلفي والاعتداء عليهم “.
وأفاد البيان بأن خمسة من أفراد العصابة وقعوا فى قبضة الأمن،كما تم توقيف أشخاص كانوا يشترون الاغراض المسروقة..
وقال: “وضع فريق أمني مختص في الادارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية خطة محكمة للتعامل مع المجرمين الذين نفذوا هذه العمليات بحق المواطنين”.
وأضاف: “أسفرت الخطة – التي بدأ تنفيذها فجر اليوم 12 أغشت الجاري – عن إلقاء القبض في نواكشوط على اربعة أفراد من التشكيل الاجرامي المسؤول عن تنفيذ تلك العمليات، وتوقيف عنصر خامس في مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيب”.
وقال إن عنصرا سادسا ” ما زال في حالة فرار”.
وحسب البيان” أسفرت العملية حتى الآن عن ضبط كميات من المسروقات بحوزة الأفراد الموقوفين تتمثل اساسا في مبالغ مالية وعدة هواتف نقالة وملابس وساعات ومقتنيات شخصية أخرى، كما قادت التحقيقات التي اجريت مع الموقوفين الخمسة أيضا الى توقيف شخصين كانا يقومان بشراء المسروقات من عناصر العصابة الموقوفة”.
تجدر الاشارة الى ان أفراد العصابة المضبوطة كانوا يستغلون في عملياتهم هذه سيارات مسروقة وتحديدا من نوعية “ميرسيدس 190” المستخدمة عادة للأجرة (التاكسي)، مما يوحي للمارة انها بالفعل سيارة اجرة عادية، ولدى ركوب ضحية معهم يلتفون به في شارع جانبي ومن ثم يقومون بسلب ما بحوزته من أموال ومقتنيات. وبالإضافة الى ذلك يقوم افراد العصابة في بعض الأحيان بتوقيف المارة في شارع خلفي والاعتداء عليهم كما يظهر في المقطع المصور الذي يتم تداوله منذ صباح اليوم عبر وسائط التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وتنتهز المديرية العامة للأمن الوطني هذه السانحة لتدعو السادة المواطنين والمقيمين الى الابلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه او تهديد للامن العمومي، وتؤكد – من جديد – على انها لن تدخر جهدا في سبيل توفير الأمن للجميع، وتسخر لذلك كل الوسائل البشرية واللوجستية اللازمة.