ينتقدون الرئيس !فماذا عنهم؟ / النجاح بنت محمذفال
رشح الكثير من النقد لمسار تنفيذ برنامج الرئيس ! لكن ذلك كان من قِبَل بعض من هم في الموالاة . في حين أصيبت الحبال الصوتية لبعض أوساط المعارضة فعجزت عن إصدار اي صوت !
عامان كنا فيهما بحاجة إلي دراسة مقدمة من قبل رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول اهم مايتعلق بدور ه -وهذا هو صميم عمله –
لقد أنشئ هذا المجلس علي اساس ذلك .
وكانت اول رئيسة له السيدة مريم داداه حرم الرئيس المؤسس المخطار ، التي يذكر العارفون بهذا الشان انها كانت تقوم بمثل هذه الدراسات علي اكمل وجه رغم شح الموارد وندرة الاطر المتخصصة في هذا الميدان الاساسى .
يري رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم مالم يره من قبل ويدعو الرئيس إلي الاستقالة
لماذا لايتضامن مع الطلاب الذين حرموا لعدة سنوات من التسجيل في الجامعة بسَن قانون جائر وحيد من نوعه في العالم ؟
لماذا لانسمع له صوتا عندما حرم التلاميذ من حقهم في الترشح لشهادة الباكلوريا تحت وطأة بِدعة تربوية اخري هي تحديد سن المشاركة في هذه الشهادة ؟
اليست هذه هموم عامة الشعب ؟
إن الإمكانات المتاحة لهذ المجلس لتخول له القيام بالكثير من الدراسات التي يمكن اعتمادها وصولا إلي غايات تنموية قصوي..
فاي الفريقين اولي بالإستقالة ؟
من يتربع علي مؤسسة برتبة وزير لاتؤدي اي دور ؟ أم من انتخبه شعب لتادية مهام محمددة يزاولها بأمانة ، حين يمتلك الادوات ويقصر في بعضها حين يتمسك بأقلام الرصاص ذات الصلاحية المنتهية .
من حق أي مواطن أن ينتقد رئيسه لكن ليس من حقه مصادرة آراء الآخرين من اجل بناء نمطي للفكر والسياسة بموجبه يهمش الشباب الاكادميون وتمنح مؤسسات الدولة كرضاعة لمن لايتقن لغة الصمت إلا وهو شبعان
أتفهم ان فترة مأمورية رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي منتهية عما قريب ! ولذلك مآلاته ..لكني لا أقبل أن تمنح رئاسته مرة اخرى كرضاعة
اوقفو حملة الرضاعة
لسان حال الشباب الموريتاني يقول :
“اناشاب موريتاني اكاديمي ابلغ من العمرخمسا وثلاثين سنة ! الا يحق لي ان اطمح إلي رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في بلدي ؟
الا يحق لي ان اطمح إلي رئاسة مجلس الفتوي والمظالم ؟
الا يحق ان اطمح إلي رئاسة مجلس التعليم ؟الا يحق أن أطمح إلي أي منصب حكومي لأني ببساطة لست وزيرا سا….قا بالراء ؟ ”
ولم أكن يوما جزء من جهاز حكومي فاشل ؟
يعني هذا ببساطة ان الإقلاع لايمكن باقلام الرصاص.