اجتماع للجنة الحدودية الموريتانية الجزائرية

نواكشوط _”مورينيوز”_

عقد اليوم الأحد بالجزائر وزيرا داخلية موريتانيا والجزائر، اجتماعات تستمر ثلاثة أيام، لمناقشة وضعية الحدود البرية بين البلدين والتي تمتد لقرابة 640 كيلومترا، وتأتي هذه الاجتماعات في إطار اعمال «اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية – الجزائرية» التي شكلها البلدان شهر أبريل الماضي، وستناقش ملفات اقتصادية مثل المعبر الحدودي الذي افتتح بين البلدين عام 2018، وأمنية ذات صلة بالحدود البرية، خصوصا التهريب والإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود،

وستشارك السلطات المحلية في ولايتي تيرس الزمور الموريتانية وتيندوف الجزائرية، في الإجتماعات ممثلة في الوالي ورئيس المجلس الجهوي بتيرس وعمدة بير أم اغرين، وفي الجانب الجزائر سيحضر والي تيندوف وعمدتها، حيث سيناقش الجانبان مشروع الطريق المعبد الذي سيربط مدينتي ازويرات وتيندوف،

ويأتي الاجتماع المرتقب بالتزامن مع توتر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، تقف منه موريتانيا موقف شبه المتفرج، و تفاقم التوتر بعد، مقتل ثلاثة جزائريين في المنطقة العازلة بالصحراء.