الرئيس الفرنسي يؤكد أن الرئيس الغزواني عمل بجد ومثابرة على تعزيز دولة القانون وتقليص الفوارق الاجتماعية
نواكشوط- “مورينيوز”- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن نظيره الموريتاني محمد ولد لشيخ الغزواني عمل ” بجد ومثابرة” منذ انتخابه رئيسا للجمهورية “”على تعزيز دولة القانون وتطوير القدرات الاقتصادية للبلد و”تقليص الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الموريتاني”.
وقال ماكرون في برقية تهنئة في مناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال عن فرنسا قبل 61 عاما” لقد عملتم بجد ومثابرة منذ انتخابكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على تعزيز دولة القانون وتطوير القدرات الاقتصادية لبلدكم وتقليص الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الموريتاني” مضيفا أن فرنسا تقف “إلى جانب موريتانيا من أجل تحقيق طموحاتها”.
واضاف: “أعبر عن أملي في أن التشاور الوطني المرتقب الذي ترغبون في أن يكون شاملا، سيمكن من ترسيخ خطى موريتانيا نحو الحداثة مع استمرارها في تقديم نموذج الإسلام المنفتح والمتسامح. وأجدد لكم شكري على الدور الريادي الذي اضطلعتم به في الأشهر الأخيرة، في التصدي للرهانات المرتبطة بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة خاصة خلال قمة التغير المناخي في باريس وقمة كلاسكو 26 وأنا مرتاح للمستوى الرفيع لعلاقاتنا الثنائية في هذا المجال”.
و قال إنه “لا شك أن تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات خاصة بمنطقة الساحل، يشكل أولوية ويمكن التعويل على دعم فرنسا لموريتانيا في هذا المجال”.
وقال ماكرون: “لقد تميزت سنة 2021، بمواصلة الجهود الجماعية من أجل حلول شاملة للتحديات التي يواجهها الساحل. وأذكر هنا بشكل خاص قمة انجامينا التي نظمتم بالتعاون مع اتشاد، في نهاية رئاستكم لمجموعة الخمس بالساحل، والتي مكنت من تدعيم الأنشطة التي قيم بها منذ قمة “أبو” في فرنسا وقمة انواكشوط”.
وأكد أن: ” فرنسا، ستظل ملتزمة، إلى جانبكم في مكافحة الإرهاب لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المنطقة وفي دعمها لتعبئة الشركاء الدوليين في إطار التحالف من أجل الساحل وتحالف الساحل”.