اللجنة العربية للرقابة المصرفية التابعة لصندوق النقد العربي تعقد اجتماعها السابع والثلاثين “عن بعد” وتناقش عددا من القضايا الهامة
“مورينيوز”-
يفتتح اليوم الاجتماع الدوري السابع والثلاثين للجنة العربية للرقابة المصرفية، الذي يتم عقده “عن بُعد” على مدار يومين.
زتناقش اللجنة في هذا الاجتماع عددا من الامور من بينها “درجة مخاطر تعقيد أعمال البنوك ودور السلطات التنظيمية” و”تقييم خطط التعافي للبنوك التجارية خلال جائحة كورونا“. وفق ما قال بيان صادر عن صندوق النقد العربي.
وقال البيان إنه من بين الامور التي تناقش أيضا “طرق قياس مخاطر التعرضات والتركزات الائتمانية” و”تعزيز الإمتثال في أعمال البنوك التجارية” إضافة إلى “تحديات الاشراف على البنوك الرقمية وخدماتها“.
وحسب البيان يشارك في الاجتماع مديرو ومسؤولو الرقابة المصرفية لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، و صندوق النقد العربي.
ويحضر الاجتماع “بصفة مراقب، ممثلون عن إتحاد المصارف العربية، وإتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كذلك يشارك في الاجتماع ممثلون عن لجنة بازل للرقابة المصرفية، وصندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الألماني”.
و اللجنة العربية للرقابة المصرفية هيئة تنبثق عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية..
ومن مسؤوليات اللجنة “متابعة تطبيق المعايير الدولية ذات العلاقة والتوصيات المعتمدة، والتنسيق في قضايا الرقابة المصرفية، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية، والسعي إلى تحديث التشريعات ذات العلاقة بالعمل المصرفي، وتقوية الرقابة على المصارف، والتواصل والتنسيق مع لجنة بازل للرقابة المصرفية والمجموعات المالية الإقليمية والدولية الأخرى، إضافة إلى العمل على نقل وجهة نظر الدول العربية إلى المحافل الدولية المعنية بقضايا الرقابة المصرفية والاستقرار المالي” وفق ما أوضح البيان..