هيئة الدفاع عن الرئيس السابق تدين ما تقول إنه نصب كاميرات في سجنه
نواكشوط- “مورينيوز”- وصفت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ما قالت إنه”نصب كاميرات مراقبة تسجل الصوت والصورة طول الوقت في محبسه الانفرادي وإزعاجه المستمر” بأنه “يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، واعتداء سافرا على حرمة الحياة الخاصة”.
وقالت الهيئة في بيان إن وجود هذه الكاميرات يشكل “هتكا خطيرا لسرية لقاء الدفاع بموكله، وإهانة غير مقبولة”.
وقالت الهيئة إن ما وصفته بمعاملة الرئيس السابق دون غيره من “جميع المتهمين بهذه الطريقة المهينة، والاعتداء على حرمة حياته الخاصة وانتهاك خصوصياته، دلائل واضحة على أنه سجين سياسي محبوس خارج القواعد المتعارف عليها لمعاملة السجناء، ويدار ملفه بمنأى عن قواعد القانون ومبادئ العدالة؛ وذلك بهدف إسكاته وحرمانه من ممارسة حقوقه المدنية التي يكفلها له القانون”. حسب قولها..
ولم يتسن على الفور أخذ تعليق من السلطات القضائية..