مباحثات بين ماكرون وبوتين حول العلاقات بين الأطلسي وروسيا ومالي
أ ف ب –
تباحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في المقترحات التي قدمتها موسكو الجمعة 17 ديسمبر لتنظيم العلاقات بين روسيا والغربيين في أوروبا، بحسب الإليزيه والكرملين.
خلال هذه المحادثة، الثانية في أسبوع بعد 14ديسمبر، ناقش المسؤولان أيضًا ملف مالي، بعد أن طلب ماكرون “ايضاحات” بشأن “آخر التطورات” في هذا البلد.
ويحاول الرئيس الفرنسي الذي ألغى زيارة لمالي بسبب الأزمة الصحية، اقناع باماكو بعدم الاستعانة بخدمات مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية التي تعتبر مقربة من الكرملين، وهو ما تنفيه موسكو. وفقًا لمصادر عديدة في باريس، بدأت عناصر من فاجنر في الانتشار في العاصمة المالية.
وأشارت الرئاسة الروسية إلى أن فلاديمير بوتين أبلغ نظيره “بالعمل الذي تقوم به الدبلوماسية الروسية” بشأن “تعزيز الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية”.
كشفت موسكو الجمعة عن مقترحات لمعاهدتين، إحداهما موجهة للولايات المتحدة والأخرى لحلف شمال الأطلسي تلخصان مطالبها لخفض حدة التصعيد.
صدرت هذه الإعلانات على خلفية توتر بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، البلد المجاور لروسيا. ويتهم الأمريكيون والأوروبيون موسكو بالتحضير لهجوم عسكري في اوكرانيا.
وتطرق إيمانويل ماكرون بحسب الإليزيه لمحادثته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 15 من الجاري في بروكسل على هامش قمة الشراكة الشرقية.
وفقًا للكرملين، ناقش المسؤولان “المعضلة” الناجمة عن “عدم رغبة كييف في احترام” اتفاقيات مينسك للسلام لعام 2015. وتنفيذ “إجراءات ملموسة” رهن بتنظيم “قمة جديدة على شكل النورماندي تضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا”، كما قال بوتين.
وركز النقاش أيضا على النزاع في القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان.