مدير مركز أمراض القلب: وافق الرئيس السابق من دون تردد على كل ما خضع له من فحوص وعلاج وأبلغنا أسرته في الوقت المناسب بمراحل العلاج
نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ بكاي-
قال البروفسور احمد أب الولاتى مدير المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط إن “كل ماخضع له الرئيس السابق من فحوص و علاجات تم بعد إطلاعه على تفاصيله و موافقته دون تردد، وقد أجريت القسطرة تحت التخدير الموضعي وتم إعلام عائلته بتفاصيل العلاج ومراحله في الوقت المناسب”.
وقال ولد ابه في بيان “نسجل هنا ثناء الرئيس السابق على الطاقم الطبي المعالج و ارتياحه لما تلقى من علاج”
وأوضح مدير المركز في إيجاز صحفي عن حالة الرئيس السابق تلقت “مورينيوز” نسخة عنه :” نود احتراما للمسار المهني وحرصا على إطلاعكم على التطورات الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن نوضح الاتى قطعا للشك باليقين ودرءً للشائعات وتحملا لمسؤولياتنا كاطباء علاقتنا مهنيا هي بالمريض وحالته الصحية فقط : نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الجمعة إلى المركز الوطني لأمراض القلب إثر وعكة صحية اقتضت بعد المعاينة المتخصصة والفحوص اللازمة إجراء( قسطرة تشخيصية) ” مضيفا أنه خضع “لها بنجاح صباح السبت 1 يناير 2022 على ضوئها قرر الفريق الطبي المعالج أنه يتعين خضوعه ل(قسطرة علاجية) مستعجلة أجريت له مساء نفس اليوم وتكللت بالنجاح الكامل ولله الحمد”.
ويعزز بييان ولد اب تصريح لابنة الرئيس السابق أسماء عبد العزيز قالت فيه: إن صحة أبيها «في أحسن حال» بعد خضوعه لعمليى قسطرة اليوم”.
وخاطبت أسماء متجمهرين أمام المستشفى الذي يرقد فيه الرئيس السابق قائلة :” خرجتُ للتو من عند السيد الرئيس، وهو يبلغكم سلامه، ويخبركم أنه في أحسن حال، ولله الحمد».
وقالت أسماء إن «الطاقم الطبي لم يقصر في حقه». وتقدمت له بالشكر.
ونقلت أسماء رسالة تقول: «يطلب منكم محمد ولد عبد العزيز، أن تبقوا في بيوتكم لأن الفترة ليست فترة تجمعات».
وكان بيان منسوب إلى الاسرة قال في وقت سابق اليوم إن الرئيس السابق خضع “قسرا لعملية قسطرة في المستشفى الوطني لأمراض القلب، و مازلنا لحد الساعة نجهل حقيقة وضعيته الصحية و حقيقة مرضه” حسب نص البيان..
كما قال قال الاستاذ محمد ولد إشدو منسق هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق إن موكله ” في خطر” بسبب إخضاعه لعملية “ثانية في القلب”.
وقال ولد إشدو في بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن ولد عبد العزيز “سوف يخضع الآن لعملية ثانية في القلب وهو سجين. عملية لا يعرف ذووه ولا دفاعه أي شيء عنها: طبيعتها، أسبابها، خطورتها، مدى فرص نجاحها الخ… ” حسب تعبيره.
وأضاف : ” إن حياة موكلنا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في خطر! وعملية تدميره الممنهجة جارية على قدم وساق رغم جميع الاحتجاجات والاستنكار والرفض الصارخ. فأين القوانين” حسب تعبيره.
وقال البيان إنه “حسب أفراد الأسرة فانه لم يتناول الفطور الذي أحضروه صباح اليوم، وردوا بالغداء!”.