موريتانيا: وزارة الداخلية تحذر من أنه سيعاقب كل من يهدد السلم الاهلي وينشر خطاب الكراهية ويحرض على العنف
حذرت وزارة الداخلية الموريتانية من قالت إنهم ينشرون خطاب الكراهية ويلوحون”بإثارة الفتنة والمساس بالسلم الأهلي”
وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه مورينيوز” إن “الجهات المعنية ستبادر بتطبيق القانون والقانون فقط، وستعاقب بكل صرامة وحزم كل من تجاوزوا الخطوط الحمراء””.
ويقول بيان الوزارة إنه خلال الايام الاخيرة انتشرت ” على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات وتدوينات سادت فيها لغة الكراهية وعبارات التحريض وإثارة النعرات، التي تجاوزت الشتيمة والبذاءة في حق رموز الدولة والنيل من أعراضهم إلى التهديد بالسلاح والتلويح بإثارة الفتنة والمساس بالسلم الأهلي”.
وقال البيان: “هي دعوات تناقض المبادئ التي تأسست عليها الدولة الموريتانية، من ترسيخ للوحدة الوطنية وتعزيز للسلم الأهلي، ودعوة للإخاء والتسامح، ونبذ للعصبية المقيتة والجهوية البغيضة، وقد نصت القوانين المعمول بها على منع كل الدعوات القبلية والعنصرية والتحريضية، ويتحمل المخالف لذلك كامل المسؤولية عن تصرفاته”.
وأضاف البيان: “في هذا الإطار، ينبغي التذكير بأن دولة القانون والمؤسسات، تفرض علي الجميع – مؤسسات وأفراد وبدون استثناء – الانصياع لأحكام القانون، بعيدا عن أي تعسف أو تمييز، فبذلك وحده تتحقق وتستديم ثقة المواطنين في السياسات العمومية التي لا يتأتى نجاحها دون تلك الثقة”.
وخلص البيان إلى القول إنه “إذ تؤكد وزارة الداخلية واللامركزية حرصها وتشبثها بالدور الهام لحرية التعبير في تطوير وتسريع وتيرة الديمقراطية والتنمية، فإنها تشترط ضرورة التقيد بالمسؤولية والالتزام بالقانون، فبدون ذلك تصبح الحرية معول هدم لاعامل بناء”.
وأكد البيان أن”الجهات المعنية ستبادر بتطبيق القانون والقانون فقط، وستعاقب بكل صرامة وحزم كل من تجاوزوا الخطوط الحمراء في دعواتهم الهدامة، فليس هنالك من هو بمنأىً عن ذراع العدالة، في ظل دولة لا يسود فيها سواها”.