باريس ـ (أ ف ب) – يثير معرض “يهود الشرق” في معهد العالم العربي في باريس جدلا محموما ليس على صعيد المضمون بل على خلفية تعاون المؤسسة الفرنسية العريقة مع هيئة إسرائيلية لتنظيمه، في خطوة ندّدت بها مجموعة من المفكّرين العرب في عريضة بدعم من حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي اس”.
وهذا المعرض الذي تبقى أبوابه مفتوحة حتى 13 آذار/مارس هو الثالث الذي يقيمه معهد العالم العربي حول تأثير الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى في المنطقة العربية.
وليست جدواه هي محطّ جدل، إذ يعيب المنتقدون على المعهد تعاونه مع متحف إسرائيل في القدس.