قادة المناطق العسكرية الحدودية الموريتانية والسنغالية والمالية يجتمعون لبحث التنسيق الأمني
ننواكشوط- “مورينيوز”- بدأ أمس الأربعاء بمدينة سيلبابي جنوبي موريتانيا الملتقى الثلاثي الدوري السنوي لقادة المناطق العسكرية والقوات الأمنية وشبه العسكرية للمناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي والسنغال .
و يدوم اللقاء يومين، ويتم فيه بحث التنسيق الأمني في قضايا الجريمة العابرة للحدود ومكافحة المخدرات وتبادل المعلومات وتحيين قوانين الهجرة .
ونقلت الوكالة الموريتانية للانباء عن والي غيدي ماغة الطيب ولد محمد محمود القول في كلمة أمام المجتمعين إن” التنسيق الأمني المشترك لضبط الحدود يرتبط في بعده الاستراتيجي بتعزيز عرى التعاون الأخوي القائم بين البلدان الشقيقة وما يربط نقاطها الحدودية من وشائج قربى وتلاحم ضارب في جذور التاريخ”.
وأشار الوالي “إلى ثراء المعلومات المتبادلة خلال هذا اللقاء مما سيكون له بالغ الأثر في نضج وجاهزية الاستراتيجيات المنبثقة عنه والتي ستمكن بلداننا من كسب رهان التحديات “حسب قوله.
وضم الاجتماع قادة المناطق العسكرية في سيلبابي الموريتانية وخاي المالية وتامبا كوندا السنغالية على التوالي: العقيد محمدو ولد جعفر والعقيد سالم كوناره والعقيد بوبكر تورو.
وقدم القادة عروضا تناولت ضبط الحدود والتنسيق بين الدول الثلاث.