وزير الخارجية المالي: جئنا لنسترشد بنصائح الرئيس غزواني ونطمئنه على أن الحكومة حريصة على التشاور والحوار بشأن حل الأزمة المالية
نواكشوط- “مورينيوز”- قال وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب إن زيارته لموريتانيا الحالية ضمن وفد كبير ذات صلة بالسياق الحالي في مالى “على ضوء العملية الانتقالية”.
وقال إنه حمل إلى الرئيس الموريتاني رسالة تطلعه على”نتائج اللقاءات المنظمة أخيرا في مالي حول المرحلة الانتقالية، والاسترشاد بتوجيهاته ونصائحه في إطار البحث عن حلول للصعوبات التي تواجهها مالي، خصوصا في ظل العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والتي تشكل عبئا على المواطنين الماليين وجوارهم المباشر” وفق ما نقلت عنه الوكالة الموريتانية للانباء.
وقال إن رئيس المرحلة الانتقالية كلفه بأن “يطمئن رئيس الجمهورية ويؤكد له التزام مالي بالعمل على إيجاد حلول لهذه المشاكل عبر الحوار، وعملها الدؤوب على خلق توازن بين طموحات الشعب المالي ومطالب المجموعة الدولية”.
ونقلت عنه الوكالة القول إن الرئيس غزواني أكد له “التزام موريتانيا بالعمل على تسوية هذه المشاكل”.
وأضاف أن بلاده تعول على دعم موريتانيا.
أن الزيارة تدخل في إطار تأكيد أن “الحكومة المالية مستمرة في البحث عن حلول من خلال التشاور والحوار من أجل إنهاء الفترة الانتقالية بحلول جماعية”.
وقال إن الحكومة المالية تعمل من أجل إقناع المجموعة الإقليمية والإفريقية والدولية بضرورة دعمها ومساندتها بغية تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الوزاري المالي لنواكشوط تأتي في هذا الإطار للاستفادة من حكمة وإرشادات رئيس الجمهورية الذي يعرف مالي جيدا.
وكان الوفد الوزاري المالي قد وصل إلى انواكشوط مساء أمس حيث كان في استقباله بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد رفقة وفد من الوزارة والسفير المالي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد محمد دباسي.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعد المقابلة التي خصه بها والوفد الوزاري المرافق له، فخامة رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في انواكشوط، إن الرسالة تتعلق بالسياق الحالي في مالى على ضوء العملية الانتقالية.
وقال إن الهدف من الزيارة هو إطلاع رئيس الجمهورية على نتائج اللقاءات المنظمة أخيرا في مالي حول المرحلة الانتقالية، والاسترشاد بتوجيهاته ونصائحه في إطار البحث عن حلول للصعوبات التي تواجهها مالي، خصوصا في ظل العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والتي تشكل عبئا على المواطنين الماليين وجوارهم المباشر.
وأوضح أن رئيس المرحلة الانتقالية في مالي طلب منه أن يطمئن رئيس الجمهورية ويؤكد له التزام مالي بالعمل على إيجاد حلول لهذه المشاكل عبر الحوار، وعملها الدؤوب على خلق توازن بين طموحات الشعب المالي ومطالب المجموعة الدولية.
وقال إن رئيس الجمهورية أكد له التزام موريتانيا بالعمل على تسوية هذه المشاكل، مشيرا إلى أن البلدين شيقيقان ويتأثر كل منهما بما يقع في الآخر.
وأضاف أن مالي وخاصة في مثل هذه الظروف، تعول دائما على دعم ومؤازرة موريتانيا لها، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي للتعبير لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عن شكر مالي وامتنانها للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على دعمها القوي.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي أيضا للتأكيد على أن الحكومة المالية مستمرة في البحث عن حلول من خلال التشاور والحوار من أجل إنهاء الفترة الانتقالية بحلول جماعية.
وقال إن الحكومة المالية تعمل من أجل إقناع المجموعة الإقليمية والإفريقية والدولية بضرورة دعمها ومساندتها بغية تحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الوزاري المالي لنواكشوط تأتي في هذا الإطار للاستفادة من حكمة وإرشادات رئيس الجمهورية الذي يعرف مالي جيدا.
وكان الوفد الوزاري المالي قد وصل إلى انواكشوط مساء أمس حيث كان في استقباله بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد رفقة وفد من الوزارة والسفير المالي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد محمد دباسي.