وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد أنه لا يمكن فرنسا الاستمرار في مالي بأي ثمن
أ ف ب/ رويترز- “مورينيوز”-
وسط تصاعد التوتر بين مالي وفرنسا بعد الانقلاب الاخير، أكدت فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية في تصريح يوم السبت أنه لا يمكن بلادها البقاء في مالي بأي ثمن.
و على الرغم من أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال الجمعة إن فرنسا ستواصل قتال المتشددين الإسلاميين بمنطقة الساحل. قالت الوزيرة في تصريح إلى إذاعة (فرانس إنتر) اليوم إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن.
وقال لودريان إن الوضع في مالي أصبح “لا يطاق” بعد الانقلاب الذي وقع في مايو الماضي، مضيفا أن المواجهة القائمة مع مجلس عسكري “خارج عن السيطرة” لا يمكن أن تستمر، مضيفا أن باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها لمواصلة التصدي للمتشددين الإسلاميين هناك.
ولفرنسا قوات في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ضمن قوة مهام “لمكافحة الإرهاب”.
وتصاعد التوتر بين مالي وشركائها الغربيين بعد تمديد الفترة الانتقالية لحكم المجلس العسكري، لكن تعاقد مالي مع ما قالت إنه عناصر عسكرية روسية، ويقول الغرب إنهم مرتزقة من ميليشيا روسية.
وباشرت فرنسا قبل ستة أشهر إعادة ترتيب قواتها العسكرية في مالي فغادرت قواعدها الثلاث في شمال البلد، وخفضت قواتها التي كان يبلغ عديدها خمسة آلاف عسكري في الساحل الصيف الماضي، بهدف معلن هو الاحتفاظ بما بين 2500 وثلاثة آلاف عنصر بحلول 2023.
في المقابل، وصلت تعزيزات أوروبية ضمن قوة تاكوبا الخاصة التي شكلت بمبادرة من باريس لتقاسم أعباء مكافحة الجهاديين في مالي وإعادة تركيز الجهود على مساندة الجنود الماليين في القتال.