دانت العديد من الدول العربية، السبت، هجوما إرهابيا طال نقطة لرفع المياه بسيناء المصرية، أسفر عن مقتل 11 من عناصر الجيش.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين، إثر “إحباط هجوم إرهابي، استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء (شمال شرق) مؤكدا أنه يلاحق العناصر الإرهابية في منطقة منعزلة بسيناء.
** دول عربية
في السعودية، أعربت وزارة الخارجية في بيان، عن استنكارها للهجوم الإرهابي، مؤكدة “وقوف المملكة التام مع مصر تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها”.
وأدانت الجزائر مساء السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه بغرب سيناء في مصر، مخلفا قتلى وجرحى في بين أفراد القوات المسلحة المصرية.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن “تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا”، مؤكدة دعم الجزائر الكامل لجهود السلطات المصرية الرامية لمكافحة الإرهاب.
فيما أدانت الخارجية القطرية، في بيان، الهجوم وأكدت “موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
ووصف الأردن، في بيان للخارجية، الهجوم بأنه “إرهابي جبان”، مشددا على “دعم المملكة لجهود مصر في التصدي لخطر الإرهاب والتطرف”.
وفي الإمارات، أدانت الخارجية في بيان، الهجوم وأكدت أنها “ترفض جميع أشكال العنف والإرهاب، وتجدد مساندتها لمصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.
كما وصفت البحرين، في بيان للخارجية، الهجوم بأنه “إرهابي جبان”، مؤكدة “تضامن المملكة مع مصر في حربها ضد الإرهاب”.
وفي الكويت، أعربت الخارجية في بيان، عن إدانتها لهذا “الهجوم الإرهابي”، مؤكدة تأييد بلادها لمصر في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها.
وفي فلسطين، أدان الرئيس محمود عباس الهجوم الإرهابي مقدما تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ولعائلات “ضحايا هذه الجريمة البشعة التي استهدفت ثلة من أبطال الجيش المصري”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أدان السفير الصومالي بالقاهرة إلياس شيخ عمر أبو بكر، في بيان، “الهجوم الإرهابي الخسيس”، مشددا على وقوف بلاده إلى جانب مصر، في “الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب”.
من جهتها، أدانت الخارجية اليمنية، في بيان، الهجوم وأكدت “رفضها للتطرف والإرهاب، ووقوفها بجانب مصر وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها”.
** منظمات وحركات
بدوره، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في بيان “الهجوم الإرهابي الجبان”، مؤكدا تضامن دول المجلس مع مصر والوقوف معها لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب.
كما أدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، في بيان، “الهجوم الإرهابي الجبان”، مؤكدا رفضه لمثل هذه الأعمال وتأييد مصر فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها
وفي فلسطين، أدانت كل من حركة “حماس”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”الجبهة الديمقراطية”، الهجوم واصفة إياه بالإرهابي، ومؤكدين دعمهم لمصر، وفق بيانات منفصلة.
بدورها، قالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان إنها “تدين بأشد العبارات حادث غرب سيناء الإرهابي”، داعية بالرحمة للضحايا والشفاء للمصابين.
وأكدت على “موقفها الثابت والمعلن أن الدم المصري كله حرام، وأهمية وقف هذا النزيف المستمر منذ سنوات (..) وانتهاج سياسة موضوعية وناجعة تتعامل مع مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تُراق فيها دماء الأبرياء”.
وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس المصري في بيان، إن “تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب”.
ومحليا، شهد الهجوم إدانات واسعة، أبرزها من الأزهر، والكنيسة المصرية، ووزارات بينها العدل والثقافة والشباب والرياضة، وفق بيانات منفصلة.
وحسب مراقبين، قلت وتيرة العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الشرطة والجيش في سيناء بشكل لافت، بعد إعلان السلطات المصرية نجاح عملية عسكرية شاملة لها في مواجهة “الإرهاب”.
وأدان وفد الاتحاد الأوروبي في مصر محاولة الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم السبت، نقطة رفع مياه بمنطقة شرق قناة السويس، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجنود.
وأعرب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة كريستيان بيرجر عن خالص التعازي لأسر الجنود القتلي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ، قد أعلن في وقت سابق اليوم، إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة.
وقال عبد الحافظ: “قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد”.
وتلت العملية العسكرية، مؤخرا، عمليات لإعادة مواطنين إلى مناطق سكنهم تزامنا مع حديث حكومي عن رفع معدلات مشاريع التعمير والتنمية في المنطقة.