canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرموضوعات رئيسية

العلاقات السعودية الأمريكية … فتور وتوتر وزيارة مرتقبة لبايدن إلى المملكة

الرياض -(د ب أ) – تأتي الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية أواخر شهر حزيران/يونيو المقبل، في أعقاب فترة شهدت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والولايات المتحدة فتورا ملحوظا.

وصرح بنبأ الزيارة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، دبلوماسي غربي بالرياض، رفض الإفصاح عن هويته.

وكانت صحيفة”وول ستريت” الأمريكية كشفت في آذار/ مارس الماضي عن رفض الرياض وأبو ظبي طلب البيت الأبيض إجراء مكالمات مع الرئيس جو بايدن.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين كبار، أن هدف الاتصال كان بحث تقديم دعم دولي لأوكرانيا، وضبط أسعار النفط في العالم، مشيرة إلى أن طلب البيت الأبيض إجراء الاتصال لم يُقابل بالاستجابة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي آنذاك محمد بن زايد.

وأكد مصدر دبلوماسي غربي في العاصمة السعودية الرياض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يزور المملكة العربية السعودية قبل نهاية الشهر القادم.

وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة  الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) شريطة عدم الإشارة إلى اسمه إن اتفاقا مبدئيا تم بين الرياض وواشنطن على أن يصل الرئيس الأمريكي إلى جدة في الأسبوع الأخير من شهر حزيران/يونيو المقبل في زيارة رسمية للمملكة يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان .

ويمثل اللقاء المحتمل تحولا في موقف الرئيس الأمريكي والذي وصف السعودية سابقا بأنها “منبوذة” وبلا “قيم اجتماعية” حسب تعبيره في موقف بدا أنه ينسجم وتوجهات اليسار الديمقراطي الأمريكي الذي يتمتع بنفوذ كبير في واشنطن حالياً.

وأشار المصدر إلى أن هناك زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين تتم حاليا للتباحث بشأن ترتيبات الزيارة وأجندة مناقشات الجانبين .

كما يأتي التقارب مع السعودية، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النفط الارتفاع في أمريكا.

وقال المصدر إن “أزمة الطاقة والحرب في أوكرانيا واليمن والملف النووي الإيراني في صدارة الموضوعات التي ستناقشها القمة السعودية الأمريكية”.

ويرى مراقبون أن شعبية الرئيس بايدن المتدنية في الوقت الحالي، وانتخابات التجديد النصفي المقررة بعد أشهر فقط،  تعد عوامل ضغط على الديمقراطيين للسيطرة على أسعار النفط، والسعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على تهدئة مخاوف السوق.

ولاحقا تسبب اندفاع الإدارة الأمريكية لتوقيع اتفاق نووي جديد مع طهران في مخاوف إضافية لدى دول الخليج، بالإضافة إلى إسرائيل، لكن المؤشر الأهم على تردي العلاقات بين الرياض وأبو ظبي تحديدا، وبين واشنطن تجلى في شطب الأخيرة جماعة الحوثي اليمنية من قوائم الإرهاب وردّ فعلها الفاتر على القصف المتكرر للجماعة الذي استهدف عدة مناطق مدنية في البلدين الخليجيين اللذين لطالما اعتُبرا من أهم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

ولم يستبعد المصدر أن تستضيف مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر خلال الزيارة قمة يشارك فيها إلى جانب الملك سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن قادة مجلس التعاون الخليجي، والعراق والأردن ومصر، مشيرا إلى اتصالات تجري حاليا بين العواصم المعنية بهذا الشأن.

ومن المتوقع أن تثير الزيارة بعض الجدل في الداخل الأمريكي، حيث كان الرئيس بايدن أحد منتقدي سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان وحربها في اليمن، ودور الحكومة السعودية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وزار مستشار الأمن القومي جيك سوليفان السعودية مؤخرا  حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم شمال غربي البلاد، وناقشا بشكل مفصّل الأزمة اليمنية ومقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة اليمني، إضافة إلى فتح مطار صنعاء.

وتضمن البيان، الذي أعقب الزيارة الأولى للمملكة لأرفع مسؤول أمريكي منذ تولّي الرئيس بايدن منصبه، التأكيد على التزام الولايات المتحدة بـ “دعم دفاع السعودية عن أراضيها ضد الهجمات الصاروخية والمسيّرة المدعومة من إيران”، كما شدد سوليفان على تأييد الرئيس الأميركي هدف الرياض بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي ذلك اللقاء مع ولي العهد لم تفُت على سوليفان إثارة قلق بلاده بشأن ارتفاع أسعار النفط، أبرز تحديات الطاقة التي واجهت الرئيس بايدن منذ تسلّمه مقاليد السلطة، وأثارت حنقا شعبيا ودعاية سلبية تجاه الإدارة الجديدة لكن وعلى الرغم من الضغوط الأميركية لرفع الإنتاج والمحاولات غير المجدية عبر السحب من الاحتياطي النفطي، بدت مجموعة “أوبك+” التي تقودها السعودية ماضية في قرارها إبقاء مستويات الإنتاج وفق المتفق عليه سابقاً.

وفي التاسع  شباط / فبراير الماضي أجرى الرئيس جو بايدن اتصالا هاتفيا مع الملك سلمان بن عبد العزيز حيث أكد له التزام الولايات المتحدة بدعم المملكة في الدفاع عن نفسها.

وذكر البيت الأبيض في بيان أصدره حينذاك أن “بايدن تحدث اليوم مع الملك سلمان لبحث التطورات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الهجمات المدعومة إيرانيا للحوثيين على المنشآت المدنية في السعودية”.

وأفاد البيان بأن الرئيس الأمريكي “شدد على التزام الولايات المتحدة بدعم السعودية في الدفاع عن شعبها وأراضيها من هذه الهجمات وكذلك التأييد الكامل لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن”.

وأكد بايدن “تمسكه بضمان عدم حصول إيران أبدا على الأسلحة النووية وأطلع العاهل السعودي على المفاوضات المستمرة متعددة الأطراف حول إعادة القيود على برنامج إيران النووي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى