وزير الخارجية الإسباني لا يستبعد تدخّل الناتو في مالي
(أسوشييتد برس، رويترز)
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إنه لا يستبعد تدخّل حلف شمال الأطلسي في مالي إذا لزم الأمر، بعدما ذكرت قمة الحلف في مدريد الإرهاب ضمن “التهديدات المختلطة” التي يمكن أن تستخدمها القوى المعادية لتقويض استقراره.
ورداً على سؤال حول تدخّل حلف شمال الأطلسي في مالي، قال ألباريس لإذاعة “آر إن إي” المحلية: “نحن لا نستبعد ذلك”.
وأضاف: “إذا كان ذلك ضرورياً وإذا كان (الوضع) يشكّل تهديداً لأمننا فسنقوم به”.
ووصل قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مركز مؤتمرات في مدريد، لحضور اليوم الثالث والأخير من قمتهم السنوية
ومن المقرر أن يختتم الحلف، الذي يضم 30 عضواً، محادثاته بمناقشة مخاوف أمنية بجناحه الجنوبي، في مناطق الاضطرابات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وتعهدت دول الناتو، يوم الأربعاء، بمواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لمقاومة الغزو الروسي.
كما أصدرت تحديثاً لمفهومها الاستراتيجي، وهي وثيقة تحدد أهم مخاوفها الأمنية للعقد المقبل، حيث صنفت روسيا على أنها أكبر تهديد لها، وأضافت الصين لأول مرة.
وأعلن الناتو أنه سيعزز قوات الرد السريع في أوروبا الشرقية، وسيزيد قوامها من 40 ألفاً إلى 300 ألف جندي، تأهباً للرد على أي هجوم تشنه روسيا على أراضي الناتو. كذلك فتح الحلف الباب أمام انضمام السويد وفنلندا، بعد تهدئة مخاوف تركية.
ومن المقرر أن يختتم الحلف، الذي يضم 30 عضواً، محادثاته بمناقشة مخاوف أمنية بجناحه الجنوبي، في مناطق الاضطرابات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وتعهدت دول الناتو، يوم الأربعاء، بمواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لمقاومة الغزو الروسي.
كما أصدرت تحديثاً لمفهومها الاستراتيجي، وهي وثيقة تحدد أهم مخاوفها الأمنية للعقد المقبل، حيث صنفت روسيا على أنها أكبر تهديد لها، وأضافت الصين لأول مرة.
وأعلن الناتو أنه سيعزز قوات الرد السريع في أوروبا الشرقية، وسيزيد قوامها من 40 ألفاً إلى 300 ألف جندي، تأهباً للرد على أي هجوم تشنه روسيا على أراضي الناتو. كذلك فتح الحلف الباب أمام انضمام السويد وفنلندا، بعد تهدئة مخاوف تركية.