سقوط قتلى في هجومين على الحدود بين مالي والنيجر
فرانس24/ أ ف ب
لقي 16 شخصًا على الأقل حتفهم هذا الأسبوع في منطقة ميناكا شمال شرق مالي المحاذية للنيجر، في هجمات يشتبه بأن تكون جهادية على مخيمات لبدو رحّل، وفق ما علمت وكالة الأنباء الفرنسية الأحد من مصادر محلية.
أفاد مصدر قريب من السلطات المالية في ميناكا شمال شرق البلاد إن “اغتيالات” طالت 16 شخصا في المنطقة حيث “نُفّذت الاغتيالات ليل الأربعاء الخميس بالطريقة نفسها: مهاجمون على متن دراجات نارية يصلون إلى المخيم ويطلقون النار من مسافة قريبة على الناس من دون هوادة ويستولون على الماشية”.
وكان استهدف هجوم أول مخيما للبدو على بعد “نحو خمسين كيلومترًا” شرق ميناكا في المكان المُسمّى “تيفولات” وقُتل على إثره 12 شخصًا، بحسب المصدر الذي قال إن “مسلّحين” استهدفوا مخيما آخر في إنكار تادريانتي، حيث قُتل خمسة آخرون.
وكان نشر قادة في مجموعة “طوارق داهوسك”، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدة بيانات في الأيام الأخيرة أعلنوا فيها وقوع “مجازر بحق المدنيين” على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الصحراء الكبرى. وأفادوا بمقتل 16 شخصًا في هذين الهجوميْن.
من جانبه أكّد مسؤول في “حركة تحرير أزواد” المسلّحة الموالية للحكومة والتي وقّعت اتفاقيات سلام في 2015 مع باماكو، حصول الهجمات لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال زعيم الحركة موسى أغ أشاراتوماني عبر شبكات التواصل الاجتماعي “يضرب الإرهاب الأبرياء في هذا القسم من البلد في ظلّ صمت يصمّ الآذان”.
من جهته أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير بأن الهجمات الأخيرة في منطقة ميناكا “أسفرت بحسب بعض التقارير عن مقتل مئات المدنيين ونهب وإحراق محلات تجارية ومركبات وتخريب شبكات الهاتف”.
فرانس24/ أ ف ب