باماكو وأبيدجان تحبذان التفاوض حول 49 جنديا من ساحل العاج تحتجزهم مالي
أبيدجان (أ ف ب) – ترى باماكو وابيدجان حتى الآن في المفاوضات الوسيلة المثلى لتحرير 29 جنديا من ساحل العاج محتجزين منذ شهر في مالي حيث يتهمهم العسكريون بأنهم “مرتزقة” بينما تؤكد سلطات بلدهم أنهم في مهمة لحساب الأمم المتحدة.
تكشف هذه القضية حجم التوتر بين مالي وساحل العاج التي تتهمها باماكو بتشجيع شركائها في غرب إفريقيا على تشديد العقوبات ضد العسكريين الماليين الذين نفذوا انقلابين منذ 2020. وقد رفعت العقوبات أخيرًا في أوائل تموز/يوليو.
ولم تنجح وساطة بذلتها توغو حتى الآن لكن المناقشات مستمرة بهدف الإفراج بأسرع ما يمكن عن 29 جنديا كانوا يرتدون بزات عسكرية ولكن غير مسلحين عندما نزلوا في العاشر من تموز/يوليو من طائرة تابعة للشركة الوطنية “إير كوت ديفوار” بينما نقلت طائرة أخرى أسلحتهم.
في اليوم التالي اتهموا بأنهم “مرتزقة” جاءوا إلى مالي بهدف “تقويض عملية إعادة تأسيس مالي وتأمينها وعودتها إلى النظام الدستوري”.
وطالب مجلس الأمن القومي في ساحل العاج برئاسة رئيس الدولة الحسن واتارا على الفور بالإفراج عنهم “من دون تأخير” مؤكدا أنهم اعتقلوا “ظلما”.