دراسة جديدة للبنك الأفريقي التنمية والصندوق العالمي للطبيعة: ينبغي في شكل عاجل زيادة الاستثمار في التنوع البيولوجي لأفريقيا
“مورينيوز”-
دعت دراسة جديدة للبنك الأفريقي التنمية والصندوق العالمي للطبيعة إلى الاهتمام العاجل وزيادة الاستثمار في التنوع البيولوجي لأفريقيا.
ونشر البنك الأفريقي للتنمية والصندوق العالمي للطبيعة تقريرًا إقليميًا تناول أداء البلدان الأفريقية وسلط الضوء على ما وصفه بيان تلقت “مورينيوز” نسخة عنه بالدور “المهم الذي يمكن أن تؤديه بنوك التنمية المتعددة الأطراف في تحقيق أهداف التنوع البيولوجي”. وقال التقرير إن القيام بهذا الدور يكون “من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وبناء القدرات، وأبحاث السوق، والروابط مع الشركاء الآخرين ذوي الصلة”.
وقال البيان إن التقييم الذي تم إطلاقه على هامش قمة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (مؤتمر الأطراف 15) في مونتريال، كندا،يستند “إلى التقارير الوطنية السادسة عن التنوع البيولوجي التي قدمتها البلدان الأفريقية في 2018-2020”.
وقالت البروفيسور كاليماني جو مولونجوي، الرئيس والمؤسس المشارك لمعهد تحسين سبل المعيشة والرئيسة السابق لقسم الشؤون العلمية والتقنية والتكنولوجية في أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وهي تقدم نتائج التقرير: “بالنسبة لأفريقيا، من الأهمية بمكان اعتماد إطار ذي أهداف لن يكبح فقدان التنوع البيولوجي فحسب، بل سيعزز فرص تحسين حياة العديد من الأفارقة، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على التنوع البيولوجي من أجل بقائهم، مع مراعاة أفريقيا أولويات التنوع البيولوجي”.
وقالت فانيسا أوشي، القائم بأعمال مدير المركز الأفريقي لإدارة الموارد الطبيعية والاستثمار التابع للبنك الأفريقي للتنمية: “هناك فرصة فريدة لتمويل تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 في أفريقيا، إذا استثمرنا في رأس المال الطبيعي وبنينا قاعدة الأصول للاستثمارات الحساسة للطبيعة التي تحمي، وتستعيد، وتستخدم بشكل مستدام التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية”.