قوى سياسية وجمعيات مغربية تدين استمرار الحكم المغربي في التطبيع “المتسارع” وتدعو إلى احتجاجات في جميع مناطق البلاد
الرباط – وكالات
دعا مناهضو التطبيع في الذكرى الثانية لاتفاقية التطبيع بين الدولة المغربية والكيان الصهيوني, إلى توسيع رقعة التعبئة الشعبية في كل انحاء المملكة المغربية من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية يوم السبت المقبل تنديدا بالتطبيع “المتسارع” والتعاون مع الكيان.
المذهل والمخجل لخطوات التعاون الرسمي مع الكيان الصهيوني التي تروم المساس بعمق المجتمع المغربي.
وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان لها الخميس, إنها قلررت تنظيم اليوم الوطني التضامني الثامن مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى ووقفات احتجاجية في كل مناطق المغرب يوم السبت 24 ديسمبر 2022 تحت شعار “جميعا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ودعت الجبهة الى ضرورة المشاركة بقوة في هذه التظاهرات من اجل التنديد بالمطبعين ومطالبتهم بإسقاط هذه الاتفاقية المشؤومة، .
أما المرصد المغربي لمناهضة التطبيع فقد دعا بدوره الى دعم وقفات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لإدانة المطبعين والنضال من أجل إسقاط التطبيع.
ةأكدت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين, من جهتها” أن إستمرار المخزن في نهجه التطبيعي مع الكيان الصهيوني هو ضد إرادة الشعب المغربي وضد المصالح العليا للوطن وتفريط في السيادة الوطنية”, مؤكدة أن هذا التطبيع “لا يلزم إلا الموقعين عليه”.
واستغربت جماعة العدل والإحسان هرولة النظام المغربي نحو التطبيع الذي قالت انه “فاق نظراءه في التمكين لعدو الاحتلال الصهيوني في بلدانهم، عبر وتيرة تطبيع مجنونة، ومن خلال تعميم يروم المساس بعمق المجتمع المغربي ولا يقف عند القضايا السياسية الفوقية”.
و جددت الجماعة موقفها الرافض لأي علاقة مع الكيان الصهيوني، مؤكدة إدانتهما لهذا القرار الذي يمثل سقطة كبرى، فالخيانة كما قالت “ليست وجهة نظر”.
و عبر عنه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن الموقف نفسه مجددا التأكيد أن الاتحاد سيواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وبدورها وجهت لهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نداء للشعب المغربي تدعوه الى هبة جماهيرية نصرة لقضايا الامة في اليوم الاحتجاجي الثامن ضد التطبيع تحت شعار “جميعا مع فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني” وذلك من خلال وقفات احتجاجية عبر كل التراب المغربي.