ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري جنوبي الصومال إلى 26 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي نفذه مسلحو “الشباب” جنوبي الصومال إلى 26 شخصا، الثلاثاء، بينهم 21 من عناصر الحركة المتمردة.
وقال رئيس الأركان في الجيش الصومالي أدوا يوسف راغي، الثلاثاء، إن “الجيش تصدى للهجوم الذي شنه مقاتلو الشباب على مركز عسكري حكومي في بلدة حوادلي” في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
وأضاف لإذاعة مقديشو الحكومية، أن “الجيش تمكن من دحر الإرهابيين الذين شنوا هجوما مباغتا على المركز”، مشيرا إلى “قتل 21 من مقاتلي الشباب وإصابة آخرين بجروح متفاوتة”.
وذكر راغي أن “5 من القوات الحكومية سقطوا خلال الهجوم الذي شهدته البلدة بينهم ضابط رفيع في الجيش ويدعى أبشر محمد محمود”.
وأفاد بأن الجيش يواصل عملياته في محيط البلدة التي شهدت الهجوم لمطاردة الإرهابيين.
من جانبها، أعلنت “الشباب” في بيان، أنها قتلت 63 عسكريا خلال الهجوم الانتحاري الذي نفذه مقاتلوها ضد مركز حكومي كان يضم نحو 300 من عناصر الجيش الصومالي، وفق موقع “صومالي ميمو” المحسوب على الحركة.
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، يشن الجيش ومسلحو عشائر وسط البلاد عمليات عسكرية ضد الحركة، وأعلنت السلطات استعادة السيطرة على مدن عديدة بالمنطقة ومقتل مئات من مسلحي “الشباب”.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.