ثلاث حركات عسكرية – سياسية رئيسية في أزواد تعلن الاندماج في كيان موحد
أعلنت ثلاث حركات سياسية عسكرية منضوية تحت لواء “تنسيقية الحركات الأزوادية ” أمس في كيدال بإقليم أزواد شمالي مالي الاندماج في جبهة واحدة دون إعلان اسم للكيان الجديد “في انتظار لانضمام حركات أزوادية أخرى” وفق ماقال لـ”مورينيوز” مصدر أزوادي رفيع المستوى.
و تسكن “أزواد” شمالي مالي غالبية من العرب والطوارق. وشهد الاقليم منذ الخمسينات انتفاضات ومذابح وتهجير واتفاقات سلام فاشلة.
وقال بيان أصدرت الجماعات وتلقت “مورينيوز” نسخة عنه إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد (MNLA) ، المجلس الأعلى لوحدة أزواد (HCUA) ، وحركة أزواد العربية (MAA) قررت “دمج الحركات المكونة لتنسيقية الحركات الأزوادية في كيان سياسي وعسكري واحد، وإنشاء لجنة فنية مسؤولة عن الإجراءات العملية للاندماج” وذلك من أجل تنظيم مؤتمر “في أقرب وقت ممكن يضع المبادئ التوجيهية ويضع أجهزة كاملة للتنظيم الجديد، وإلى أن نصل إلى النتيجة النهائية لعملية الدمج سيستمر المجلس التنفيذي لتنسيقية الحركات الأزوادية في إدارة شؤون التنسيقية”
. وقال البيان إن القرار يأتي إدراكا “لتدهور الوضع الأمني بأزواد”و “يأخذ في الاعتبار إرادة سكان أزواد لتوحيد جهودهم لمواجهة جميع التحديات من أجل تحقيق الرفاه الاجتماعي والسياسي. ونظرا في التوقعات المشروعة للسكان للعيش في سلام وهدوء في الوطن”.
وقال البيان إنه “تحقيقا لهذه الغاية ندعو “جميع حركات أزواد الأخرى إلى الانضمام إلى مبادرة الاتحاد من أجل ترسيخ الإنجازات لصالح أهالي أزواد”