تنسيقية الحركات الأزوادية تدين تصريحات لمسؤول مالي وتعتبرها “إعلان حرب”.
نواكشوط_ “مورينيوز”- وكالات-
دانتت “تنسيقية الحركات الأزوادية” التي تطالب بإصلاحات كبرى في إقليم أزواد شمالي مالي وإشراك سكانه العرب والطوارق في الحكم والاقتصاد تصريحات لعضو المجلس الوطني الانتقالي الحاكم أمادو مايغا، قال فيها يوم الجمعة الماضي، إن الجيش المالي “سيطلق قريبا عمليات لاستعادة السيطرة على منطقة كيدال” شمالي البلاد.
وأعلن المتحدث باسم التنسيقية محمد المولود رمضان أنها “تأخذ هذا الإعلان على محمل الجد”، معتبرة أنه “ينطوي على إعلان حرب” .
وأخذ رمضان في تدوينة له على فيسبوك المجتمع الدولي “شاهدا على هذه الممارسات”.
وكان المسؤول المالي قال في فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “الحرب في كيدال حتمية”، مضيفا: “سننخرط قريبا جدا في الحرب مجددا من أجل تحرير كيدال لقطع رأس الأفعى”.
واتهم المسؤول المالي فرنسا بأنها مستمرة في دعم مجموعات “تنسيقية حركات أزواد” بالرغم من خروج جنودها من البلاد,
وفي يناير الماضي أعلنت “تنسيقية الحركات الأزوادية” الانسحاب من اللجنة المكلفة بإنجاز مسودة دستور جديد في مالي، وقبل ذلك علقت مشاركتها في آليات تنفيذ اتفاق السلام المبرم مع الحكومةمبررة ذلك بأن المجلس العسكري الحاكم “ما زال يفتقر للإرادة السياسية”.