مالي تستلم دفعة جديدة من الطائرات الحربية الروسية والمسيّرات من تركيا
فرانس24/ أ ف ب
وصلت إلى مالي الخميس دفعة جديدة من الطائرات الحربية الروسية من طراز “ألباتروس أل-39 أس” وعدد من مسيّرات “بيرقدار” التركية، حسبما أعلن قائد القوات الجوية المالية مشيرا إلى تسلّم بلاده نحو 20 طائرة و12 مسيّرة في حفل حضره رئيس المجلس العسكري العقيد أسيمي غويتا ودبلوماسيون روس وأتراك. وسبق أن تسلمت هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا وتواجه تمردا جهاديا منذ 2012 وأزمات سياسية وإنسانية، معدات عسكرية مماثلة في 2022. إعلان
استلم المجلس العسكري الحاكم في مالي الخميس دفعة جديدة من الطائرات الحربية الروسية التي باتت حليفته العسكرية والسياسية الرئيسية، إضافة إلى عدد من الطائرات المسيّرة من تركيا، وفقا لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
في السياق، أعلن قائد القوات الجوية في مالي الجنرال ألو بوي ديارا أنه تسلّم نحو 20 طائرة و12 مسيّرة خلال حفل حضره رئيس المجلس العسكري في البلاد العقيد أسيمي غويتا ودبلوماسيون روس وأتراك.
وأحصت وكالة الأنباء الفرنسية خمس طائرات وأربع مسيّرات على مدرج مطار باماكو.
وسبق أن تسلمت مالي معدات عسكرية مماثلة في يناير/كانون الثاني ومارس/آذار وأغسطس/آب من العام الماضي.
وتضمنت عملية التسليم الأحدث الخميس المزيد من طائرات “ألباتروس أل-39 أس” التشيكية التصميم والمخصصة لأغراض التدريب لكن بالإمكان أيضا استخدامها طائرة هجومية. أما المسيّرات التركية من طراز “بيرقدار” فهي قادرة على القيام بمهمات استطلاع ومراقبة.
وقال وزير الدفاع المالي الكولونيل ساديو كامارا إن هذه المسيّرات يمكن أن تساعد في جعل القصف المدفعي والضربات الجوية أكثر دقة.
وتواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تمردا جهاديا منذ 2012 في ظل أزمات سياسية وإنسانية.
وبعد أن نفّذ الضباط الموجودون في السلطة حاليا انقلابهم عام 2020، انهارت العلاقات مع فرنسا بسرعة ودخلت روسيا لملء الفراغ.
كما أشارت مصادر متعددة إلى أن المجلس العسكري بدأ في جلب قوات مرتزقة من مجموعة “فاغنر” الروسية اعتبارا من أواخر 2021، ما أثار انتقادات دول عدة.
وفي حين يقول النظام العسكري المالي إنه تحوّل الآن لمحاربة الجهاديين، يشكك بعض الخبراء في هذا الادعاء.