شاهد: كنت أستلم الاموال من الرئيس السابق نفسه في بيته
ـ
نواكشوط- “مورينيوز”- استمعت المحكمة الجنائية الخاصة المكلفة بالفساد التي تحاكم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ومشمولين مه في “ملف العشرية” اليوم إلى بعض الشهود بعد الاستماع إلى المتهم الاول ولد عبد العزيز.
ومن أبرز الذين استمعت إليهم هذا المساء رجل الاعمال سلمان ولد إبراهيم الذي قال إنه كان يحتفظ بودائع مالية للرئيس السابق مشيرا إلى أن آخر مبلغ يستلمه منه كان في حدود 1,17 مليار أوقية.
وقال الرجل إن علاقاته بالرئيس السابق تعود إلى أكثر من ربع قرن، ولم يكشف عن حجم الاموال التي استلم منه في شكل ودائع خلال هذه الفترة غير أنه قال إن آخر ودائع الرئيس السابق لديه كانت1,17 مليار أوقية، ذكر أن معظمها كان على حد قوله من أموال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019، التي جاءت بالرئيس الحالي إلى السلطة.
وكشف أن ولد عبد العزيز سلمه مليون دولار (نحو 370 مليون أوقية آنذاك) مؤكدا أن المبلغ كان من أموال الحملة.
وحسب قول الشاهد فإن الرئيس السابق منحه صفقتين إحداهما لشراء سيارات للتجمع العام لامن الطرق والثانية لاستيراد قماش لمصنع الملابس العسكرية مؤكدا أن المنح تم خلال اجتماع بمكتب الرئيس في القصر الرئاسي.
وقال الشهد إنه كان يستلم الأموال من ولد عبد مباشرة في بيته..
أما الشاهد الاخر فكان الوزير السابق با عثمان، الذي تولى وزارة التهذيب الوطني بين عامي 2012 و2014.
وسألت المحكمة الشاهد عن تهم بتورط المتهم الاول في بيع مقرات مدارس عممية فقال إنه تلقى اتصالا من ديوان الوزير الأول آنذاك يحيى ولد حدمين وهو متهم في الملف، مشيرا إلى أن الوزير الاول طلب منه مرافقته في زيارة ميدانية لبعض المدارس ، مشيرا إلى أنه بعد الزيارة قال له ولد حدمين إنه ينبغي إخراج هذه المدارس من الخريطة المدرسية.