canlı casino siteleri casino siteleri 1xbet giriş casino sex hikayeleri oku
أخبار وتقاريرموضوعات رئيسية

مصدر رسمي رفيع المستوى لـ”مورينيوز”: تصريحات الوزير الأول والناطق باسم الحكومة لاتعني إلا منتسبي حزب الانصاف الحاكم

نواكشوط- “مورينيوز”- من الشيخ بكاي

قال مصدر رسمي رفيع المستوى لـ”مورينيوز” إن ما ورد على لسان الوزير الأول والناطق باسم الحكومة حول التصويت لا يعني أحزاب المعارضة وهو “موجه “للمترحلين سياسيا من منتخبي ومنتسبي وحتى مسؤولي حزب الانصاف الذين ترشحوا او رَشحوا ضد الحزب” ، مشيرا إلى أنه في الواقع أصبحت الأغلبية “تنافس نفسها بدل المعارضة الراديكالية التي تعمل بصمت ضد الجميع”.

وأثارت تصريحات حملت تهديدا وردت على لسان الوزير الاول الموريتاني محمد بلال وكررها الناطق باسم الحكومة الناني ولد الشروقة استياء واسعا في الاوساط السياسية وأثارت الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الوزير الأول محمد ولد بلال قبل يومين، إن من “ينافس الحزب الحاكم تخلى عن علاقته بالحكومة”.

وتحدث الوزير الأول عن وجود لجنة مكلفة بستجيل أسماء كل الأحزاب والشخصيات التي تعارض خيارات الحزب الحاكم.

وطلب ولد بلال من أحزاب في الغالبية تنافس الحزب الحاكم إلى “تجميد لوائحها”، مهددا بالقول: “وإلا فإن ما ينتظرها واضح”.

أما ولد الشروقة فقال الناني ولد اشروقه فقد كشف أن الحزب الحاكم ” “سيراقب مكاتب التصويت، ويحلل المعطيات”.

غير أن المصدر الرسمي رفيع المستوى ذكر في تصريح إلى “مورينيوز” عبر الانترنيت أن “المبدأ والأساس في الديمقراطية هو ان يتحمل كل ذي موقف موقفه وخياراته”، مضيفا أن وظاهرة الترحال السياسي تمزق الديمقراطية والمجتمع بشكل أصبح مقلقا ربما بشكل أكبر مع واقع القبلية الصلبة والنعرات المشبعة أكثر فأكثر بالشرائحية والمصالح الضيقة”.

وأكد المصدر أنه “من هنا فإن الخطاب الذي اعتمد الوزير الأول والناطق باسم الحكومة موجه إلى المترحلين سياسيا من منتخبي ومنتسبي وحتى مسؤولي حزب الانصاف اللذين ترشحوا او رَشحوا ضد الحزب وينافسونه في القاعدة الشعبية”

وقال إن “منطلق هؤلاء هو انهم في حالة نجاحهم او عدمه سيعودون الى أحضان الحزب، وهذا ما اعلن الحزب انه لن يقبله، وان من صوت ضد الحزب لن يعود اليه”.

وأشار المصدر إلى أن “ما يعزز به هؤلاء حملاتهم ومواقفهم هو بأنهم مرشحو الدولة، بينما لا يحسب ترشحهم ولا نجاحهم للإنصاف ولا للحكومة المنبثقة عنه” مضيفا: “لذا فتلك الحكومة وتلك الاغلبية تنافح فقط عن مكتسباتها ومركزها في حملة شرسة أصبحت اغلبية الرئيس تنافس نفسها بدل المعارضة الراديكالية التي تعمل بصمت ضد الجميع”

وأشار المصدر إلى أن ” الرئيس “يريد مسح القليل من الأخلاق على السياسة المحلية حتى ولو بفرض الكل على البقاء في الخيارات الحزبية التي اختاروا الترشح منها او اشتروه على قول البعض وعليه فهذا الخطاب ليس موجها لمن لم يكن مترشحا للترشح من حزب الانصاف طبعا لا يعني منتسبي ومرشحي الأحزاب الاخرى الأحزاب الأخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى