ولد أحمد سالك: حصلنا لبناء المطار على قرض من “سنيم” سدد بعضه ببناء ساحة الحرية ولم يسدد الباقي إلى الآن
نواكشوط- “مورينيوز”-
وصف رجل الأعمال الموريتاني محي الدين ولد أحمد سالك اتفاق مجموعته مع السلطات الموريتانية في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على بناء مطار نواكشوط الجديد، مقابل الحصول على 300 هكتار من أراضي المطار القديم، و 153 هكتارا من أراضي “صكوكو “في مقاطعة تفرغ زينه شمالي نواكشوط بأنهنوع من المقايضة التي هي أصل المعاملات البشرية.
وقال ولد أحمد سالك في شهادة أمام محكمة تحاكم الرئيس السابق بتهم بالفساد
إن بناء المطار الجديد كلف نحو 400 مليون دولار، مشيرا إلى أن الدولة تقاعست عن التزامات تتمثل في مد شبكتي كهرباء ومياه إلى موقع الأشغال.
وأضاف أن شركته واجهت عراقيل ذات صلة بتوفر السيولة، إذ إنها كانت اعتمدت في الاساس على بيع القطع الأرضية في المطار القديم وصكوكو.
وقال إن بيع الدولة مدارس وأجزاء من منشآت عمومية أخرى، خلق نوعا من المنافسة ما تسبب في تعطيل عمليات بيع للاراضي تقوم بها شركة النجاح التابعة له.
وأوضح رجل الاعمال أن مشكل السيولة جعل شركته تقول للدولة إنها بين أمرين أحدهما وقف العمل بالمطار والثاني الحصول على سلفة من الحكومة، حيث حصلت الشركة على مبلغ مبلغ 15 مليار أوقية من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.
وكشف الرجل أنه سدد في العام 2016 مبلغ 3.5 مليار من القرض، وأدت مشاكل إلى أن تلجأ إلى اتفاق مع الدولة تنفذ بموجبه بانجاز بعض المشاريع منها ساحة الحرية وتم تنفيذه، بينما لم ينفذ إلى الان مشروعان آخران هما بناء مسجد نواكشوط الكبير وعمارة من سبع طوابق.