الغزواني يرحب بالاسد ويدين إسرائيل ويدعو الزعماء العرب إلى القمة الاقتصادية في نواكشوط
جدة -نواكشوط- “مورينيوز”-
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إيجاد حل سريع للأظمة السودانية وأعرب عن تمسك بلاده بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مدينا الاعتداءات الصهيونية ، وأكد تمسك بلاده “بالحلول التي تحفظ الوحدة الترابية وترسي دعائم الاستقرار والأمن في كل من ليبيا واليمن”.
وقال الغزواني في كلمة أمام القمة العربية المنعقدة حاليا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية “إننا، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لندين بقوة الاعتداءات الإسرائيلية، ونجدد التأكيد، من هذا المنبر، على تمسكنا بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، عاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقا لما تقضي به قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.
ودعا الغزواني إلى “بذل كل الجهود الممكنة لوقف الأعمال القتالية بشكل دائم وفعال في جمهورية السودان، ولخلق ظروف مناسبة لتقديم الدعم الإنساني، وللتأسيس لحل سياسي شامل، في هذا البلد الشقيق”.
وأشار الغزواني إلى أن “ما يلوح، في خضم الأزمات المتنوعة التي تجتاح العالم، من بوادر تغيرات جيوستراتيجية عميقة، ليؤكد حاجتنا الماسة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات لتطوير وترقية عملنا العربي المشترك”.
وقال إن “إحساسنا بضرورة وإلحاح تطوير عملنا الجماعي ليزداد قوة كلما نظرنا إلى الوضع الراهن في فلسطين المحتلة، وإلى ما يشهده عالمنا العربي من نزاعات، وما يواجه من تحديات مصيرية”.
ورحب الغزواني “بعودة جمهورية سوريا الشقيقة للحضن العربي، آملا لها أن تستعيد بشكل كامل دورها المحوري التاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك” وقال: “مرحبا بأخي صاحب الفخامة، الرئيس بشار الأسد، بين أشقائه”.
وقال الغزواني إن “العمل العربي المشترك، لا يقوى، إلا بقدر قوة الشراكات الاقتصادية بين بلداننا العربية، ولذا لا بد لنا من تعزيز تبادلاتنا الاقتصادية البينية، تمهيدا لقيام سوق عربية مشتركة تؤسس لتنمية مستديمة وشاملة في فضائنا العربي”، مضيفا: “ومن هذا المنطلق، تنبع الأهمية القصوى التي توليها بلادنا لانعقاد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، في نواكشوط مطلع شهر نوفمبر القادم، والتي يحدونا الأمل في أن تكون محطة متميزة في مسيرة العمل العربي المشترك”.
واعرب للملوك والرؤساء العرب، عن سروره باستقباهلكم في نواكشوط للمشاركة في فعاليات القمة العربية التنموية، في دورتها الخامسة”.